احتجت النقابة الوطنية للتعليم التابعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في مراسلة لها لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، على عدم اعتماد التوقيع الإلكتروني لمحاضر الخروج ، حيث طالبت اعتماد هذا الإجراء نظرا لتزامنه مع عيد الاضحى والوضع الاستثنائي للمملكة.
وعبر المكتب الوطني للنقابة الوطنية، في مراسلته عن استغرابه الشديد، بخصوص ما ورد في مراسلة وزارية تتعلق بتوقيع محاضر الخروج للموسم الدراسي الحالي، حيث يرى الإطار النقابي تاريخ 27 يوليوز 2020، تاريخ في غير محله، على حد وصفه .
وعلاوة على ذلك ، كشفت النقابة التعليمية على كونه يتزامن مع عيد الأضحى، ولم يستحضر صعوبات التنقل بين الجهات، حيث اعتبر هذا القرار سوء تقدير لتضحيات و مجهودات الأطر التربوية والإدارية، التي انخرطت بكل تفان لإنجاح مخرجات نهاية السنة، انطلاقا من لحظة توقيف الدراسة الحضورية، بتاريخ 16 مارس 2020، وصولا إلى امتحانات الباكالوريا، مضيفا الى انه لم يتم استحضار الظروف الصحية الاستثنائية للبلاد، ولا الظروف الاجتماعية لآلاف نساء ورجال التعليم”.
المراسلة شددت على احتجاج النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل على هذا القرار، حيث دعت الوزير أمزازي إلى مراجعته، عبر تمكين كل من أنهى مهامه من توقيع محضر الخروج، مع الأخذ بعين الاعتبار وضعية المناطق النائية، الصحراوية والجبلية،
وذكرت النقابة في مراسلتها الاحتجاجية ، بتوقيع أساتذة الأقاليم الصحراوية محاضر الخروج في 30 يونيو من كل سنة” ، مشددة على اهمية اعتماد التوقيع الإلكتروني، خصوصا في ظل هذا الوضع الاستثنائي”.