كشفت هيئة ( هوستيليريا ) التي هي تجمع لأرباب العمل في القطاع السياحي أن تداعيات الأزمة الصحية المرتبطة بتفشي وباء ( كوفيد ـ 19 ) تسببت في الإغلاق النهائي ل 40 ألف مؤسسة فندقية ومطاعم في إسبانيا .
وأوضحت المنظمة في بيان لها أن هذا الرقم يمثل نسبة 13 في المائة من إجمالي عدد المقاهي والمطاعم والفنادق في إسبانيا مشيرة إلى أن هذا القطاع الاقتصادي مهم في بلد تمثل فيه السياحة نسبة 12 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي .
وقال خوسي لويس إيزويل رئيس منظمة ( هوستليريا ) إن تقديرات المنظمة تشير إلى أنه سيتم إغلاق 65 ألف منشأة فندقية ومطاعم مع نهاية عام 2020 وهو ما يمثل أكثر من 20 في المائة من إجمالي هذه المؤسسات والمنشآت المتواجدة في البلاد مضيفا أنه ” سيتم تأكيد أسوأ التوقعات ” .
وأوضح لويس إيزويل أن هناك عدد قليل جدا من السياح في المناطق والوجهات السياحية المعروفة مثل أرخبيل البليار حيث أعيد فتح أقل من نصف المنشآت السياحة والفندقية والمطاعم منذ 13 يوليوز الماضي .
وحسب المنظمة فمن المتوقع أن ينخفض رقع معاملات هذا القطاع بنسبة 50 في المائة في عام 2020 مع فقدان ما بين 900 ألف إلى 1 ر 1 مليون منصب شغل مباشر وغير مباشر .
ولمواجهة هذا الوضع تدعو المنظمة إلى ضرورة الاستفادة من التمويلات التي يتضمنها مخطط الإنعاش الاقتصادي الأوربي من أجل دعم قطاع الفنادق والمطاعم الذي يمثل نسبة 6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لإسبانيا وحوالي 9 في المائة من مناصب الشغل .