ثمنت ساكنة أكادير وعدد من الفعاليات المحلية بالمدينة التدابير والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات المحلية للحد من انتشار جائحة كورونا، خاصة إغلاق المركب التجاري “سوق الأحد”، والشواطئ التابعة للنفوذ الترابي لعمالة أكادير إداوتنان.
ويأتي هذا القرار كإجراء احترازي يهدف إلى محاصرة تفشي فيروس كورونا المستجد بالمدينة، عقب تسجيل ارتفاع في الإصابات بالمرض.
وفي هذا الصدد، اعتبر نشطاء وفاعلون ، أن “قرار إغلاق سوق الأحد هو قرار صائب”، مبررين رأيهم بكون هذا المرفق تتسم بالطابع الخدماتي، “مما يجعلها قبلة لعدد كبير من ساكنة الجماعات والمداشر المجاورة، وهو ما قد يشكل بؤرة لانتشار الوباء، بسبب الاكتظاظ الذي يعرفه اذ أن محاصرة تفشي الفيروس، الذي انتشر بالمدينة، اقتضت إغلاق السوق رغم أنه قرار صعب من الناحية الاقتصادية، فإنه ضروري لحماية الصحة العامة، وإنقاذ أرواح الناس”.