ح.بركوز
أقدمت شركة ” أمنيون فلاحي سوس ” على إصدار بيان توضيحي حول تصرفات بعض المنتسبين للعمل النقابي بالشركة وعددهم 5 عمال يحاولون عرقلة العمل داخل هذه الوحدة الإنتاجية التي تتوفر على أزيد من 200 يد عاملة مباشرة بأكادير والنواحي.
وتعتبر هذه الشركة التي تتوفر على فروع كبرى بشتى مدن المملكة ، واحدة من الشركات التي تساهم في الإقلاع الفلاحي بمواصفات عالمية عالية ومتطورة ، بل تساهم في إضفاء مكانة خاصة للمنتوج الفلاحي المغربي بالأسواق العالمية.
” أمنيون فلاحي سوس ” تتفاجأ اليوم ببعض الدخلاء على العمل النقابي يشوشون على هذه الشركة ويسعون إلى تحريض العمال والمستخدمين عبر خوض إضرابات غير منظمة للنيل من سمعة هذه الشركة.
” أحداث سوس ” فتحت بحثا صحفيا في هذه النازلة حيث تعود فصولها إلى قيام 5 أشخاص بأعمال منافية للعمل المعتاد وهو ما يدخل ضمن ” الخطأ الجسيم ” حيث تم الاستماع إليهم من طرف موظفي الموارد البشرية بالشركة ، وهو ما أدى إلى فصلهم عن العمل وفق مقتضيات قانون الشغل بعد توصلهم بجميع مستحقاتهم المادية والحقوقية تحت طائلة القانون المنظم.
لأجله، زعم هؤلاء الأشخاص إلى تحريض باقي المستخدمين على إتخاذ أشكال نضالية أخرى ضد قرار الفصل الذي يراه القانون مناسبا في حقهم بعدما تبين إضرارهم بإنتاجية الشركة وعدم احترامهم للقانون الداخلي لها والرامي إلى الحفاظ على الإنتاجية والسلم الإجتماعي داخل هذه الشركة.
وتؤكد ذات الشركة في تصريح ل ” أحداث سوس ” أن جميع العمال المشتغلين بهذه الوحدة الرائدة وطنيا وباعترافات دولية، يتمتعون بجميع حقوقهم المهنية، كما يواصلون عملهم في ظروف جيدة يسودها السلم الإجتماعي.
وأما بخصوص العمل النقابي بهذه الشركة فهو حق مشروع، إلا أن المكتب النقابي يعرف اختلالات غير قانونية ، وهو ما يفتح الباب على مصراعيه أمام فتح تحقيق معمق للكشف عن ظروف وملابسات تأسيس هذا المكتب النقابي. ( لنا عودة في مقال مفصل حول تداعيات التأسيس الغير قانوني هذا المكتب ) .
في ذات السياق، تؤكد الشركة عزمها الدائم على التواصل مع كافة مكونات الشركة لما يخدم الأطراف حفاظا على السير العام للشركة وللمشتغلين بها ، كما تفتح الباب على مصراعيه للتواصل مع كافة الشغيلة لما يخدم مصالحهم ، علما أن هذه النقابة لم تدعو لأي لقاء سوى اللقاء الأخير المنعقد شهر فبراير المنصرم في حضرة المفتش الإقليمي للشغل في جلسة صلح خاصة.
وتنويرا للرأي العام ، فإن شركة ” أمنيون فلاحي سوس ” ضد كل أنواع التحريض بين الشغيلة ، وضد العنف الممارس عليها من قبل ممثلين عن الهيئة النقابية بعد رفض مستخدمين الإنصياع لمطلب الاحتجاج ضد هذه الشركة.
