نددت جمعيات من المجتمع المدني بجهة الداخلة – وادي الذهب، بالمناورات والدعوات التحريضية التي تمس بالوحدة الترابية للمملكة وبمكتسباتها الدستورية والحقوقية.
وأكدت هذه الفعاليات، في بلاغات أعقبت اجتماعات عقدتها اليوم الأحد بالداخلة، أنه “إيمانا منا بعدالة ومشروعية قضيتنا الوطنية الأولى، فإننا كجمعيات مجتمع مدني بالداخلة، ندين ونشجب ونستنكر هذه المناورات التي لا تستند لشرعية قانونية ودولية، ونؤيد حق المملكة المغربية في الدفاع عن كامل ترابها من طنجة إلى الكويرة”.
واعتبرت أن “هذه الاستفزازات التي طالت مؤخرا ملف الوحدة الترابية، والمتمثلة في زحف مجموعة من الانفصاليين نحو المعبر الحدودي الكركارات، بالموازاة مع الإعلان عن تشكيل هيئة وهمية مزعومة بمدينة العيون، ما هي إلا محاولة لتشتيت الأنظار عن ما يجري داخل مخيمات تندوف، بإيعاز من النظام الجزائري، مما يعتبر تهديدا للسلم والأمن الدوليين”.
ودعت إلى ضرورة دعم الجهود الوطنية على مستوى التواصل عبر القنوات الرسمية من جهة، والمؤسسات والهيئات الموازية من جهة أخرى، للاستثمار الأمثل في الرمز والتاريخ والمعطى الحضاري والتنموي والعمراني للصحراء المغربية، وتعزيز القيم الوطنية والإنسانية، وإبراز التراكم الإيجابي في المجال الديمقراطي والجمعوي والحقوقي.
وأبدت جمعيات المجتمع المدني بالجهة تشبثها اللامشروط بالوحدة الترابية للمملكة والدفاع عنها بكل غال و نفيس، مبرزة اعتزازها بانتمائها التاريخي للمملكة المغربية، ولروابط البيعة لملوك الدولة العلوية الشريفة، ولضامن وحدتها واستقرارها وازدهارها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
كما جددت التأكيد على التعبئة الشاملة للدفاع عن الوحدة الترابية والوطنية للمملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس، داعية في الوقت ذاته إلى اليقظة والتأهب لكل ما من شأنه أن يمس الثوابت والمقدسات الوطنية.