متابعة أحداث سوس
حط رؤوساء الأحزاب السياسية في المغرب الرحال بمعبر الكركرات في الصحراء المغربية.
وشمل الحضور، رئيس الحكومة الأمين العام لحزب العدالة و التنمية سعد الدين العثماني، و أمناء أحزاب الاصالة و المعاصرة، التجمع الوطني للأحرار، الإستقلال، الحركة الشعبية، التقدم و الإشتراكية، الإتحاد الدستوري، الإتحاد الإشتراكي.
زيارة زعماء الأحزاب السياسية لمعبر الكركرات، ذات حمولة سياسية كبيرة وتحمل رسالة واحدة إلى العالم ، ان جميع المغاربة مجندون وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للدفاع عن الوحدة الترابية من وجدة الى الكركرات.
وتأتي هذه الزيارة بعد سلسلة من التطورات التي تشهدها قضية الصحراء المغربية، على خلفية إغلاق المعبر الحدودي على مستوى المنطقة العازلة الكركرات على يد مرتزقة البوليساريو قبل أن تتدخل السلطات المغربية وتُعيد فتحها.
الزيارة تأتي كذلك، تزامنا مع التطورات الاخيرة التي تشهدها قضية الصحراء المغربية، على خلفية إغلاق المعبر الحدودي على مستوى المنطقة العازلة الكركرات، من طرف بعض المحتجين المحسوبين على جبهة البولساريو، وتدخل المغرب لإعادة فتحه من جديد.
و قام الوفد بالمشي على الأقدام لمسافة طويلة من موقع “قندهار” إلى معبر الكركرات.
وحسب ما كشفه رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، فإن زيارة الأمناء العامون للأحزاب المغربية إلى معبر الكركرات، تعبر على أن القضية تشكل مصدر إجماع لدى الأحزاب المغربية.
أخنوش الذي نشر على حسابه الرسمي بفيسبوك، صورة له أثناء شروق الشمس بخليج الداخلة، قال: “قضية الصحراء كتجمع كل المغاربة، والزيارة اللي كنقوموا بيها اليوم لمعبر الگرگرات رفقة الأمناء العامون للأحزاب، هي تعبير على أن القضية مصدر إجماع ديالنا كاملين، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الله ينصرو”.
تجدر الإشارة، إلى أن زعماء الأحزاب السياسية كانو قد ثمنوا “الموقف القوي والحازم” الذي أعرب عنه الملك محمد السادس في التصدي لاستفزازات البوليساريو، التي تهدد استقرار المملكة في أقاليمها الجنوبية، وتحاول المس بالوضع القانوني للمنطقة العازلة وتشكل تهديدا صريحا لسريان وقف إطلاق النار.
وأشادت الأحزاب في بلاغ مشترك، عقب اجتماعها برئيس الحكومة سعد العثماني بعد تدخل الجيش المغربي لتأمين الكركرات، بالموقف “السامي المتسم بالقوة والحزم الذي تضمنه الخطاب الملك بمناسبة المسيرة الخضراء”.
