ف.روضي
يواصل مرفق الضمان الاجتماعي بوكالة انزكان تقديم وتجويد الخدمات الإدارية المقدمة للمواطنين عن طريق إحداث قنوات إدارية للمعالجة الآنية.
هذه الخدمات التي أصبح بفضلها عدد من الملفات المستعصية قيد الإنجاز بفضل تظافر جهود الموظفين بهذه الوكالة ، والتي بدأت تعرف عراقيل نسبية بفعل عدم تعاون المواطنين الذين يلجأون أحيانا إلى عدم الانضباط البروتوكول الإداري المعمول به من أجل سلاسة وضع ومعالجة ملفات التعويضات العائلية وغيرها …
” أحداث سوس ” كانت قد عاينت سالفا بعض سلوكيات المواطنين اتجاه موظفي هذه لوكالة، وهو ما جعلنا نفتح بحثا صحفيا حول سير هذا المرفق الإداري والذي تبين أنه يستخدم طرقا حديثة في وضع ومعالجة هذه الملفات، والتي يسهر عليها مدير الوكالة بشكل فعلي ودائم عبر مراقبة مدى قضاء أغراض المواطنين بشكل سريع ومسترسل.
الغريب ما في الأمر أن المواطن لايساهم في التنظيم خصوصا وأنه يتم الازدحام امام الوكالة وفي بعض الأحيان يحضر المواطن دون موعد مسبق كما هو معمول إداريا ليساهم في الازدحام وخلق نوع من الفوضى الغير مرغوب فيها والتي يستغلها آخرون للضرب في الخدمات الإدارية التي تقدمها هذه الوكالة التي ساهمت إلى حد كبير في إرساء دعائم التواصل الإداري الفعال لمعالجة ملفات المواطنين بشكل آني وسريع.