المياه والغابات تنفي معطيات ” خاطئة ” حول القنص بآشتوكة

المياه والغابات تنفي معطيات ” خاطئة ” حول القنص بآشتوكة

أحداث سوس21 مارس 2021آخر تحديث : منذ 4 سنوات

أحداث سوس

نشرت بعض المنابر الإعلامية مؤخرا مقالات حول نشاط القنص بإقليم اشتوكة ايت باها ، وظفت من خلاله معطيات غير صحيحة ومجانبة للواقع وجب توضيحها للرأي العام، لتبيان الحقيقة يما يلي :

أولا: منذ افتتاح موسم القنص لموسم2020-2021، قامت المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر لشتوكة ايت باها باتخاذ عدة تدابير في مجال القنص والحفاظ على الوحيش من خلال وضع برنامج يهدف إلى تطوير أليات تدبير القنص ومحاربة القنص الغير قانوني عبر التأكيد على ضرورة احترام التدابير والإجراءات الاحترازية المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية لكوفيد 19، وذلك بتحسيس وحث جمعيات القنص والقناصة وباقي الشركاء عبر توزيع دليل مرجعي تمت صياغته لهاته الغاية.

فيما يخص محاربة القنص الغير القانوني قامت هاته المديرية بالتنسيق مع السلطات المعنية وباقي الشركاء بتشديد عمليات المراقبة وتكثيفها، حيث تم في هذا الإطار القيام بأكثر من 37عملية مراقبة خلال موسم القنص الحالي شملت 151 قناص، إضافة إلى ذلك، تم تنظيم ما يزيد عن 16 دورية مراقبة ليلية تميزت بمشاركة كافة الوحدات الميدانية التابعة لهاته المديرية مدعومة بوحدات تتبع ومراقبة الوحيش التابعة للمديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر للجنوب الغربي همت كافة تراب الإقليم ، حيث مكنت هاته التدخلات من ضبط ثلاثة مخالفين تم تحرير محاضر مخالفات ضدهم ومباشرة مسطرة المتابعة لدى الجهات القضائية المختصة.

ثانيا: ما تم نشره في بعض المنابر الإعلامية في الآونة الأخيرة في موضوع القنص لا أساس لها من الصحة، حيث قام البعض منها بنشر أخبار مرتبطة بمخالفات مزعومة موثقة بصور ترجع في أصلها إلى حالات سبق ضبطها من طرف عناصر المياه والغابات السنة الفارطة.

ثالثا: بعد توصل مصالح المياه والغابات بمعلومات تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تفاعلت بشكل سريع وجدي، وباشرت لجنة مختلطة بحث دقيق وتبين عدم وجود اثار لهاته الممارسات المزعومة.

وفي الاخير وجب التذكير أن إدارة المياه والغابات لا تتوانى في التطبيق الصارم لشرطة القنص وفقا للقوانين الجاري بها العمل، كما تشكر السلطات المحلية، المصالح الأمنية، الجمعيات، والصحافة والإعلام الذين يساهمون إيجابيا في محاربة القنص الغير القانوني، وتدعو الجميع إلى التعاون وحشد الجهود لمكافحة هاته الظاهرة، إذ تقدم هاته المديرية هذا التوضيح، فإنها تؤكد على انفتاحها الدائم والمستمر على وسائل الإعلام التي تنخرط في المسار المسؤول والهادف للمحافظة على الموروث الطبيعي الغابوي وتثمينه المستدام.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *