أقامت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا)، اليوم الثلاثاء، حفلا تأبينيا للجنديين من القبعات الزرق اللذين لقيا مصرعهما الأسبوع الماضي في هجوم مسلح لعناصر مجموعة مسلحة في بانغاسو، جنوب جمهورية إفريقيا الوسطى استهدف قافلة كانا ضمنها.
ويتعلق الأمر بالجندي المغربي، رشيد لمزعطا، عريف رئيسي، تابع لتجريدة القوات المسلحة الملكية العاملة كان يعمل ضمن بعثة (مينوسكا)، والجندي الثاني الرقيب أول فرانك دونالد مبوندو موسوندا من الغابون، واللذين فقدا حياتهما يوم 18 يناير الجاري.
وخلال كلمة له في حفل التأبين، قال قائد قوات بعثة “المينوسكا” الجنرال دوكور صديقي تراوري: “إنها لحظة حزينة، لكن من المناسب تكريم والاحتفال بعظمة وتضحية الرقيب أول فرانك دونالد مبوندو موسوندا والعريف رشيد لامزعطا في خدمة الإنسانية “.
وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى، مانكور ندياي، أدان بشدة هذا الهجوم الذي وصفه بـ”الجبان”.
وأكد ندياي، الذي يرأس (مينوسكا)، في بيان صادر يوم الهجوم، أن البعثة ستعمل مع سلطات جمهورية إفريقيا الوسطى لإلقاء القبض على مرتكبي جرائم الحرب هاته والمتواطئين معهم وإحالتهم على العدالة.
وأشاد الممثل الخاص بعنصري قوات حفظ السلام المفقودين وقدم تعازيه القلبية إلى الأسر المكلومة، والوحدات الغابونية والمغربية وحكومتيهما.
وأعرب الممثل الخاص للأمين العام عن تقديره لعنصري القبعات الزرق المفقودين، وقدم تعازيه لأسرتي الضحيتين والوحدات الغابونية والمغربية، وكذا حكومتيهما.