لازالت قضية المتسولة الميسورة بأكادير التي ضبطت بمنطقة أورير وهي متلبسة بالتسول بعد تغيير ملامحها وركن سياراتها الفارهة بمنطقة معزولة تثير مستجدات جديدة و غريبة.
وحسب مصادر مطلعة , فإن المتسولة المذكورة كانت موضوع قضية من نوع آخر بالديار الإيطالية تتعلق بالإبتزاز الجنسي الذي ذهب ضحيتها 12 مواطنا إيطاليا كلهم وضعوا شكايات ضدها ليتم إعتقالها بداية شهر ماي 2017.
هذا، وخوفا من الفضيحة، يقوم الضحايا بتمكينها من المبلغ المذكور، قبل ان يعمد عدد منهم (12 ضحية) لوضع شكاياتهم لدى مصالح الأمن بإيطاليا، ليتم إعتقالها بمدينة جنوة الإيطالية يوم 02 ماي 2017 مباشرة بعد عودتها من المغرب، حيث تم وضعها رهن تدابير الإقامة الجبرية قبل أن يتم الحكم عليها بست سنوات وخمسة أشهر و15 يوما سجنا نافذا لتقرر الهرب إلى المغرب بطريقة هوليودية يكتنفها الغموض وتتوارى عن الأنظار قبل أن ينفضح أمرها بأكادير.
وأضافت ذات المصادر أن هذه السيدة الخطيرة كانت تقوم بإستدراج ضحاياها لممارسة الجنس بإحدى الشقق بإيطاليا ، وهنا يبدأ مسلسل الإبتزاز، حيث تقوم بمطالبتهم بتسليمها مبلغ 500 أورو، وإلا ستتصل بالشرطة الإيطالية “كارابنيري” بتهمة إغتصابها.