حين يبدع الشباب ويحاول الخروج من النمطية ليرتقي بالموسيقى ، لحنا وكلمات فهذا خير ذليل على ان التجارب لها دور فعال في الرقي بهذا الفن الجميل الأصيل. هذا يعكس كل ما يقال عن تدهور الفن الأمازيغي . عندما يحاول الشباب ان يخرج مابداخله ويحاول إيصاله بطريقته الخاصة بالعزف والأداء فهذا بحد ذاته ناتج عن تطور كبير فنيا وموسيقيا لهذا الجيل المتميز الذي يخرج مابداخله دون حرج و خجل من معاناة قد مر منها الكثير من الأجيال القديمة ولم تستطيع البوح بها . عكس هذا الجيل الواعي لتفاصيل ودقة الأمور والذي بدوره سيحمل مشعل الفن للأجيال القادمة.
فبعد نجاح فيدو كليب كوفر ((أريناس)) للفنان الأمازيغي سعيد المناني ..اطلق ابن مدينة اولوز فيديو كليب جديد بعنوان !((أرماض أو الوجع)) .. قصة حقيقية تحكي عن الخداع والغذر أو بالمعنى الأصح الحب من طرف واحد في زمن المواقع الإجتماعية. والأقنعة المزيفة
ابدع الفنان في أدائها كما أبدع فريق العمل في الكلمات والميكساج ،التوزيع التصوير ،الإخراج والانتاج
فريق شبابي استطاع التفاني في عمل متكامل .
هكذا يكون عنوان التميز لكل من يسعى لإرسال رسائل هادفة. للتجديد بعيدا عن التراتبية و النمطية .
حبيبة اكوجديم