قضت المحكمة الابتدائية بمراكش مساء يوم الأربعاء 21 أبريل، بسجن الفنانيين الجزائريين المتابعين في حالة اعتقال على خلفية تورطهما في نشر مقطع فيديو ظهرا خلاله وهما يوجهان إهانات للمرأة المغربية، ولأطفال وصفوهما بأبناء زنا.
و أدانت المحكمة الفنان الجزائري سامي فؤاد المهدي، بسنة سجنا نافذا، فيما قضت في حق الفنان الجزائري الفرنسي محمد إبراهيم بوهلال 8 أشهر سجنا نافذا وغرامة 500 درهم لكل واحد منهما.
و توبع المعنيان بالأمر بتهم تهم بالأساس بث صور اشخاص دون موافقته وبث وتوزيع تركيبة صور اشخاص دون موافقتهم وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد التشهير بهم والمس بالحياة الخاصة بهم والتغرير بقاصرين يقل سنهم عن 18سنة والمشاركة في ذلك.
و كانت عناصر الشرطة، قد اعتقلت الجزائريين المتورطين، بتاريخ 5 أبريل بإحدى الشقق في حي ”جيليز“ الراقي بمراكش، بناء على أمر من النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالمدينة، بعدما تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن إهانات للنساء والأطفال المغاربة، ليتم الاستماع إليهما في محاضر رسمية.