قامت عناصر الدرك الملكي بأولاد تايمة بقيادة رئيس المركز بفتح تحقيق مباشرة بعد توصلها بشكاية من طرف صاحب شركة معروفة في مجال توزيع قنينات الغاز بمختلف أحجامها، والمتعلقة بإختفاء عدد هائل من قنينات الغاز التي تحمل علامته التجارية من السوق في ظروف غامضة ما مكن من فك هذا اللغز المحير، خصوصا وأن الضحية أشرف على الإفلاس.
وأضافت ذات المصادر أن التحريات كشفت فضيحة من العيار الثقيل، تتمثل في كون الشركة المنافسة هي من تورطت في هذه العملية. حيث يقوم العمال الذين يشرفون على توزيع قنينات الغاز بالدكاكين بمختلف مناطق أكادير الكبير بجمع قنينات الغاز التي تخص الشركة المنافسة وإخفائها بعدد من الأماكن المتفرقة، ليتم تعويضها بقنينات أخرى تحمل علامة شركتهم التجارية من أجل إحتكار السوق والقضاء على المنافسة.
ذات المصادر أوضحت أن مسير هذه الشركة هو من حرض العمال على القيام بهذا الفعل الإجرامي من أجل إلحاق الضرر بالشركة المنافسة وإخفائها من السوق.
ومكنت هذه العملية من توقيف أربعة أشخاص من بينهم مسير الشركة، وحجز حوالي 3000 قنينة غاز من مختلف الأحجام.
هذا، وقد تم إخضاع الموقوفين لتدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
وتندرج هذه العملية النوعية التي قامت بها مصالح الدرك الملكي بأولاد تايمة في إطار الجهوذ المبذولة من أجل مكافحة مختلف أشكال الجريمة.