“سامسونغ بيولوجيك” : المغرب سيتسلم أزيد من 18 مليون جرعة من اللقاح خلال الاسابيع القادمة

“سامسونغ بيولوجيك” : المغرب سيتسلم أزيد من 18 مليون جرعة من اللقاح خلال الاسابيع القادمة

أحداث سوس29 أبريل 2021آخر تحديث : منذ 4 سنوات

من المرتقب أن يتسلم المغرب أزيد من 18 مليون جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وذلك حسب ما كشف عنه الخبير المغربي سمير ماشور نائب رئيس “سامسونغ بيولوجيك” المختصة في صناعة الأدوية.

وأوضح ماشور في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع فايسبوك: “المغرب سيتسلم مع نهاية شهر أبريل الجاري وبداية شهر ماي المقبل على أبعد تقدير، 13 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا مصنعة بالهند من طرف SII، و5.5 مليون جرعة مصنعة في روسيا من طرف R-Pharm”، مشيرا إلى أن المغرب تقدم بطلب هذه الجرعات من شركة أسترازينيكا منذ شهر شتنبر 2020، وسيتسلم كذلك جرعات أكبر من لقاح سينوفارم.

وأشار ماشور إلى أنه إلى حدود اليوم ” في المغرب، تلقى أكثر من 9 ملايين شخص الجرعة الأولى من اللقاح، وأكثر من 4 ملايين شخص تلقوا تلقيحهم الكامل -جرعتين- وهو ما يشكل نسبة 11.6 في المائة من مجموع السكان، من بينهم 11.47 في المائة أنهوا عملية التلقيح”.

وقارن ماشور المغرب بدول أخرى، ككندا التي بلغت نسبة التلقيح فيها 2.77 في المائة، 8.37 في المائة بفرنسا، 7.21 في المائة بألمانيا و4.77 في المائة بروسيا، موضحا: “حققنا هذه النسب، لأن المغرب اتخذ تدابير استباقية منذ أبريل 2020، ونجحنا لأن تنظيم عملية التلقيح كان قدوة للعديد من الدول في العالم”.

وأكد ماشور على أن الطلب على اللقاحات يقدر اليوم بأكثر من 9.2 مليار جرعة لسنة 2021، في حين أن إجمالي القدرة التصنيعية للقاحات المعتمدة لا تتجاوز 7.9 مليار جرعة مع نهاية سنة 2021، 18.9 مليار جرعة مع نهاية سنة 2022، و18.7 مليار جرعة مقررة في نهاية سنة 2023، مضيفا: “هذه الأرقام لا تأخذ بعين الاعتبار الطفرات التي يعرفها الفيروس والتي قدر تؤثر على فعالية اللقاح كليا أو جزئيا، وكذلك مدة المناعة التي يوفرها اللقاح”.

وبخصوص عودتنا إلى الحياة الطبيعية، أوضح ماشور أن هذا الأمر “مرتبط بتلقيح جميع دول العالم، بدون استثناء، لأزيد من 80 أو 90 في المائة من سكانها بما في ذلك الأطفال، أي تحقيق مناعة جماعية”، مؤكدا: “سنواصل، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، بذل كل ما في وسعنا من أجل حصول المغرب على الجرعات الكافية من اللقاح”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *