خبراء يتوقعون الاستغناء عن الكمامة قريبا في هذه الأماكن

خبراء يتوقعون الاستغناء عن الكمامة قريبا في هذه الأماكن

أحداث سوس14 مايو 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات

أبدت السلطات الصحية في البداية حذرا بشأن قدرة اللقاحات على وقف انتقال العدوى، لأن التجارب السريرية أثبتت فعاليتها فقط في الحالات المصحوبة بأعراض، دون استبعاد إمكانية العدوى دون ظهور أعراض المرض (الحمى وغيرها).

لكن البيانات التي جمعت عبر العالم أظهرت كما تنبأ العديد من علماء المناعة، أن اللقاحات فعالة جد ا أيضا في الحالات غير المصحوبة بأعراض كما تقول مونيكا غاندي الأستاذة المتخصصة في الأمراض المعدية في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو.

وأظهرت دراسة بين العاملين في مجال الرعاية الصحية في بريطانيا انخفاض ا بنسبة 86% للحالات التي لا تظهر عليها أعراض بعد جرعتين من لقاح فايزر. وأظهرت دراسة ضخمة أجريت في صفوف السكان الإسرائيليين فعالية بنسبة 94%.

وفقا لبيانات مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها في نهاية أبريل، اصيب حوالى 9000 شخص من أصل 95 مليونا تم تلقيحهم بالفيروس – أو 0,009%. وكانت معدلات الاستشفاء والوفيات في صفوفهم 0,0009% و0,0001% على التوالي.

حتى عندما يصاب شخص ملقح بالفيروس، تظهر الأبحاث الإسرائيلية أن الحمل الفيروسي في أنفه منخفض جدا، لدرجة لا يمكنه نقل العدوى إلى شخص آخر.

تقول مونيكا غاندي التي كتبت مقالات عديدة عن أهمية القناع أثناء الجائحة، وكانت واحدة من أوائل من روجوا لوضعه في كافة أنحاء الولايات المتحدة “الكمامة أداة واللقاحات هي الحل”.

وأضافت “لا تعود الأداة مفيدة بمجرد أن يكون لديك الحل – لذلك عندما نصل إلى مستوى معين من التحصين، لن نكون بحاجة إليها”.

تقول أنجيلا راسموسن من منظمة اللقاحات والأمراض المعدية في كندا إن سبب ا وجيها آخر لتخفيف هذه القيود هو تحفيز الأشخاص المترددين في تلقي اللقاح.

وهو رهان أصبح حاسما في الولايات المتحدة، حيث تراجع معدل التلقيح اليومي من الذروة التي بلغها في أبريل وحيث بات العرض يتجاوز الطلب الآن.

ولكن سيكون من المهم تحديد أرقام واضحة، “لأن أحد أكبر مشاكل التواصل أثناء الجائحة كان شعور الرأي العام بأن قواعد اللعبة التي وضعتها السلطات الصحية تتغير مع مرور الوقت”.

توصيتها كالتالي: رفع الزامية وضع الكمامة في الداخل في المناطق التي تقع تحت عتبة حالتين يوميا لكل 100 ألف نسمة، وحيث تم تطعيم 70% من السكان.

لكنها تعتقد كما خبراء آخرون أن القناع سيظل خيارا شخصيا، وأنه سيكون من الأفضل وضعه دائما من قبل كبار السن الذين هم عرضة للخطر.

وفقا لأميش أدالجا الذي يعمل على التدابير المرتبطة بالوباء في مركز جونز هوبكنز، قد يصبح وضع القناع موسميا. ويتوقع أن “تصبح الولايات المتحدة مجتمعا مع الكثير من الأقنعة خاصة خلال موسم الإنفلونزا في الأماكن المغلقة ووسائل النقل”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *