دشن رشيد روكي ظهوره الأول مع فريقه الأم شباب المحمدية كمدرب خلفا لمحمد أمين بنهاشم بتعادل سلبي بملعب البشير بالمحمدية أمام ضيفه حسنية أكادير في إطار الدورة الثامنة عشر من منافسات البطولة الإحترافية إنوي ليعود الفريق السوسي بنقطة ثمينة من المحمدية خلال مواجهته لشباب المحمدية.
ورغم ان الحسنية لم يظهر بمستواه المعهود الا ان نقطة افضل خاصة وانه لعب خارج قواعده زكانت بكل ما للكلمة من معنى مباراة للنسيان تاثر خلالها الفريق السوسي بالغيابات الاضطرارية بسبب الاصابات وايضا بسبب الارهاق الدي اصاب اللاعبين بعد توالي المباريات الرسمية وحرم الحكم الكزاز الحسنية خلال الوقت بدل الضائع من ضربة جزاء واضحة بعد اسقاط الفحلي بمعترك العمليات ورغم الفار الا ان الانصاف لم يكن في صف الحسنية
خلال مواجهة شباب المحمدية تراجع اداء مجموعة من اللاعبين وظهر البعض منهم خارج التغطية ولم يقدموا اية اضافة للفريق خاصة الوافدين الجديدين امقران وابو الزهار اللدان اظهرا من جديد تواضعهما بشكل كبير ولعل المدرب رضا حكم مدعو لمسايرة ايقاع البطولة بما لديه من لاعبين وهو الدي يعتمد على لاعبي الامل خاصة وانه لم يكن مشرفا على الانتدابات ولا على فترة الاعداد القبلي للبطولة .
الحسنية طوت صفحة شباب المحمدية وستعود لاكادير من اجل الاستعداد لباقي دورات البطولة خاصة وانها ستستغل نهاية الاسبوع لاخد فسحة راحة بعد تاجيل مباراتها امام الوداد البيضاوي الديتنتظره مقابلة قارية.
