ارتفاع أسعار التذاكر وتكاليف الحجر الصحي يدفع مغاربة لمراجعة خطط السفر إلى المغرب

ارتفاع أسعار التذاكر وتكاليف الحجر الصحي يدفع مغاربة لمراجعة خطط السفر إلى المغرب

2021-06-13T12:51:00+03:00
2021-06-13T13:18:41+03:00
احداث اجتماعيةالواجهة
أحداث سوس13 يونيو 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات

أفاد مواطنون مغاربة بعدة دول أوروبية وإفريقية بأن أسعار تذاكر الطيران صوب المغرب عرفت ارتفاعا كبيرا.

ولفتوا على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن هذا الارتفاع بدأ بالتزامن مع قرار المغرب فتح حدوده أمام عدة دول وفق شروط، حيث شهدت الأسعار من وجهات مثل فرنسا، إسبانيا، ألمانيا، هولندا، إيطاليا، تركيا، وساحل العاج، والسنغال، زيادة قياسية، مؤكدين أن الأسعار تتغير باستمرار.

ونبه مدير إحدى وكالات الأسفار بمدينة الدار البيضاء  أن أسعار تذاكر الطيران ترتفع تلقائيا مع زيادة الطلب ومع اقتراب موعد رفع القيود على السفر، حيث لم تتبقى سوى 3 أيام على موعد استئناف الرحلات الجوية.

وأضاف أن استراتيجية شركات النقل الجوي تركز على زيادة الأسعار لمواجهة الطلب المرتفع على الأسفار، مؤكدا أن من العوامل المؤثرة أيضا على الأسعار وجود قيود في استقبال المسافرين، حيث وضعت السلطات المغربية مجموعة من الشروط أمام القادمين من بعض الدول، ومن بينها ضرورة استصدار رخصة استثنائية قبل السفر، والإدلاء باختبار PCR أقل من 48 ساعة قبل دخول التراب الوطني، والخضوع لحجر صحي لمدة عشرة أيام.

وخرج العديد من الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم بأكرانيا بفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل مطالبة السلطات المغربية التخفيف من بعض شروط ولوج التراب الوطني، حيث جرى تصنيف أكرانيا في اللائحة “ب” التي يجب على القادمين منها الالتزام بالشروط المذكورة آنفا.

وانتقد الطلبة على وجه التحديد شرط الخضوع لحجر صحي لمدة عشرة أيام في إحدى الفنادق التي حددتها السلطات، والتي تقع بمحيط مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، والتي يجب على القادمين من الدول المصنفة في اللائحة “ب” أداء تكاليف الإقامة بها، وهو ما يعتبرونه يفوق إمكانياتهم المالية.

ودفع هذا الشرط العديد من المغاربة والطلبة في دول المهجر المصنفة في اللائحة “ب” إلى مراجعة خططهم للسفر نحو المغرب، لا سيما أنهم سيضطرون إلى تحمل مصاريف باهظة لأداء تذاكر الطائرات التي عرفت ارتفاعا قياسيا إلى جانب تكاليف إجراء اختبارات PCR والإقامة في الفنادق.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *