عبر رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، عن نيته الترشح في جهة سوس ماسة، إما في الانتخابات التشريعية، أو المحلية، منتقدا “المتباكين” من القيادات الحزبية على رحيل سياسيين من صفوفهم.
وقال أخنوش، في حوار تلفزي له، اليوم الأربعاء، أنه لايزال يتردد بين خيار الترشح للانتخابات التشريعية عن دائرة تيزنيت، أو التقدم للانتخابات المحلية في مدينة أكادير، مؤكدا أنه يستعد للحسم في الخيارات المطروحة أمامه، خلال أسبوع.
ووجه أخنوش انتقادات شديدة اللهجة إلى القيادات الحزبية، التي تنتقد المغادرين لصفوفها قبيل الانتخابات، وقال إن حزبه لن يقدم سوى عشرة في المائة من المرشحين، الذين قدموا إليه من أحزاب أخرى، وقال: “حتى حنا مشاو لنا لأحزاب أخرى ومابكيناش”، مرجحا انتقال شخصيات من أحزاب أخرى للالتحاق بصفوف حزبه، قبيل الانتخابات بوجود “جاذبية للأحرار”.
وعلى الرغم من الانتقادات، لم يستبعد الأحرار إعادة ضم تكنوقراط للائحة وزرائه في حالة مشاركته في حكومة مقبلة، وهو ما برره أخنوش بالبحث عن الكفاءات داخل الحزب، وخارجه، وقال: “إذا وجدنا نقدم من الحزب، وإذا لم نجد ليست لدينا أية عقدة لتقديم من يشبهوننا”.
وعن العمل مستقبلا في أطار النموذج التنموي الجديد، يرى أخنوش أن البلاد بحاجة إلى نخب جديدة، وقال: “ستكون هناك قطيعة، ونحتاج نخبا جديدة، ناس العمل والمعقول، ولا يمكن نجيبو معنا الغدارة لي كيتكلمو”.