ازداد ثمن الأضحية الواحدة ما بين 500 الى 900 درهم، الأمر الذي اكتشفناه خلال زيارتنا لمكان بيع الأضاحي بمدينة إنزكان اليوم الثلاثاء 13 يوليوز الجاري، أي على بعد أسبوع من عيد الأضحى المبارك.
وفي تصريح لإحدى المواطنين قال بأن مجموعة من مربي الأغنام يقولون أن جودة الأغنام هذه السنة جيدة جدا والسعر غالي، وأن سبب الإرتفاع الصاروخي في أثمنة الأكباش راجع إلى إرتفاع ثمن العلف وطنيا ودوليا، وكذلك ثمن السومة الكرائية لمكان بيع الأضاحي.
وأبدى العديد من المواطنين قلقهم من جراء هذا الإرتفاع، الذي يفوق القدرة الشرائية لأغلبية المواطنين، مطالبين الدولة للتدخل العاجل من أجل وضع الحلول المناسبة للطرفين.
ويشار على أن الفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء والجمعية المغربية لمربي الأغنام والماعز، أعلنتا سابقا عن قيامهما بترقيم 5.8 ملايين رأس من الأغنام والماعز التي يتم تسمينها لعيد الأضحى، تحت إشراف مباشر للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.