أصدر الفنان المتألق الشاب هشام ماسين، إعادة لأغنية “أح أيا حبيبينو ” لرائعة الفنان الأمازيغي “سعيد أشتوك” ، عبر قناته الرسمية على يوتيوب أمس الجمعة 25 ماي 2018، حيث تعامل الفنان هشام ماسين في هذا “الكوفر” مع المخرج المبدع كريم جبران، حيث تم تصوير مشاهد الكليب الغنائي بفرنسا، بعدما قام هشام ماسين مؤخرا بجولة فنية جاب خلالها العديد من الدول الأوروبية.
و تعد أغنية ” أح أيا حبيبينو ” من ثراث الروائع الغنائي الأمازيغي، التي أبدعها الراحل سعيد أشتوك وصفت بدقة متناهية ألآم الفراق ورحيل الغالي عن الذات الشاعرة و الكمد الذي خلفه ذلك في الشاعر مما جعله يتألم ويصف الآلام ولَم يكف عن ذلك بل حمل عناء السؤال في آخر القصيدة عن حال الراحل وأحواله وهل يحضى بالرعاية التي يستحقها من طرف من إختاره رفيقاً مخلفاً وراءه الشاعر يكابد الأمرين
و يعد الرايس سعيد بيزران المعروف بأشتوك أحد الفنانين المجددين في تقديم المضمون الشعري وتبليغه ضمن إطار فن “تارايست” حيث استطاع التأثير على جيله من الفنانين الكبار أمثال: أهروش – الدمسيري – بيهتي… وفرض مكانته في مدرسة تيزنيت-أشتوكن للغناء التي ينتمي إليها الحاج بلعيد وأنشاد وبودراع وجانطي… كما كان لخطه الفني استمرار بفضل الفنانين الذين تتلمذوا في فرقته.
جدير بالذكر أن هشام ماسين أصدر مؤخراً كليباً جديداً وفريداً من حيث التصوير والإخراج جمعه مع فنان الراب القاطن بفرنسا badi وكانت ذات الأغنية تسويقية لأگادير إذ أبرزت جميع ما تزخر به المدينة وكانت كذلك مناسبة للجمهور لإكتشاف الوجه الآخر لهشام ماشين الذي يبدع في الخالدات و يتألق كذلك في الموجة الشبابية ساعياً للفت أنظار العالم بكون الفنان الأمازيغي يبدع في كل الألوان الموسيقية
هشام ماسين الذي أحب الفن منذ طفولته ، حيث أكّد ، على أنه ينتظر بشغف كبير استقبال عشاقه لأغنية “أح أيا حبيبينو” وتفاعلهم معها، واعدا جمهوره العريض بمواصلة العطاء الفني إلى جانب محبيه وتقديم أغاني تتناول الانتظارات المرجوة منه وتساهم في تطوير الرسالة الفنية التي ظل وفيا لمشعلها.
حنان رخام