في خطوة تصعيدية، شن محمد الراجي عضو الكتابة المحلية بأكادير، في تدوينة له على صدر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ، هجوما لاذعا على أعضاء بالكتابة الإقليمية للحزب بأكادير واصفا طريقة انعقاد لجنة الترشيح واختيار لوائح المرشحين بالكولسة القذرة عبر المنافسة الغير الشريفة في لوائح مرتبة.
الراجي عبر عن امتعاضه ولم يتردد في “تقطير الشمع” على إخوانه بالقول: “، عاش إقليم أكادير إداوتنان، في الآونة الأخيرة، كولسة الحرب الباردة بين ثلاثة أقطاب، وقودها هو كبيرهم الذي علمهم الكولسة؛ اتفقوا في الأخير، بعد إحصاء كل قطب لأتباعه، على تقسيم الغنيمة ومما أتعجب له أن يكون الإجماع في لجنة الترشيح لجماعة أكادير على إسقاط رئيس الجماعة ولأنهم صدّعوا رؤوسنا كلهم، خلال تدخلاتهم، بضرورة دعم ما سموه “التجربة الناجحة للجماعة.”
وفي الوقت الذي دعا فيه الراجي المكولسين بالمباهلة، انبرى الأستاذ ياسين العشاري عضو بالشببية، من خلال تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، للدفاع عن أعضاء الحزب معبرا عن دعمه ورضاه التام في منهجية اختيار المرشحين، واصفا الطريقة تمت بها العملية بأنها ترتيبات قبلية واتفاقات مسبقة وتوجيهات خفية للأعضاء للتأثير في اختياراتهم حول المناصب التنظيمية داخل الحزب وختم العشاري تدوينته بإجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم.
يذكران عملية التصويت الداخلي لحزب العدالة والتنمية بأكادير أفرزت عن تزكية محمد باكيري في الانتخابات البرلمانية، فيما وقع الاختيار على محمد بلفقيه للترشح للانتخابات الجماعية.
ابخاسن يعقوب
