أعلنت وزارة الحج والعمرة في السعودية، رفع الطاقة الاستيعابية للمعتمرين ابتداء من شهر محرم إلى مليوني معتمر شهريا ، بحيث ي جرى استقبال 60 ألف معتمر يوميا موزعة على 8 فترات تشغيلية.
وأوضح نائب وزير الحج والعمرة السعودي عبدالفتاح مشاط، أنه جرى تجهيز مراكز النقل في المحطات، ونقاط التجمع حول الحرم المكي، وفق إجراءات دقيقة لتطبيق أعلى المعايير والإجراءات الاحترازية الصحية التي وضعتها الجهات المختصة.
ولفت إلى أن عدد الركاب في الحافلة لن يتجاوز الـ 50 في المئة من الطاقة الاستيعابية للحافلة، مع المحافظة على ترك مسافة آمنة داخل الحافلة وتوفير المعقمات، مضيفا أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع الجهات الم خاصة على تحديد الدول التي يقدم منها المعتمرون، وأعدادهم بصفة دورية حسب تصنيف الإجراءات الوقائية، والاشتراطات الخاصة بالدول القادم منها المعتمرون والزوار إلى المملكة.
وأشار إلى أن التحصين سيكون شرطا أساسيا لأداء المناسك والصلاة في المسجد الحرام والزيارة للمسجد النبوي وفق ما يظهره تطبيق “توكلنا” لفئات التحصين الثلاثة؛ وهي محصن حاصل على جرعتين، أو محصن أمضى 14 يوم ا بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح، أو محصن متعاف من الإصابة.
وشدد على أنه يجب على المعتمرين القادمين من خارج المملكة إرفاق شهادة التحصين المصادق عليها من الجهات الرسمية في بلد المعتمر ضمن مسوغات طلب أداء المناسك، مع اشتراط أن تكون اللقاحات معتمدة في المملكة.
وأضاف أن الاشتراطات تتضمن إقرارا بصحة المعلومات السابقة، والالتزام بإجراءات الحجر الصحي المؤسسي لدخول المسافرين القادمين إلى السعودية من الدول التي ما زال تعليق القدوم المباشر منها إلى المملكة مستمرا.