ذكرت مصادر أن إمام مسجد الدالية بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش الذي كان قد أُعلن عن وفاته، قبل اكتشاف أنه حي يرزق، لفظ أنفاسه الأخيرة يوم الأحد 15 غشت الجاري، داخل قسم العناية المركزة في مستشفى ابن طفيل، متأثرا بإصابته بكورونا.
وكان الأسبوع الماضي قد أعلن عن وفاة إمام الشادلي، جراء مضاعفات إصابته بفيروس كورونا، حيث خلف حينها حالة من الحزن، وسط أفراد عائلته ومعارفه ومرتادي المسجد الذي يؤم فيه المصلين ليتفاجئ الجميع بأنه حي يرزق.
وكانت السلطات قد فتحت بحثا من أجل الكشف عن حيثيات وملابسات القضية والمتعلقة بالاعلان نهاية الاسبوع الماضي عن وفاة إمام مسجد الدالية بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بطريق أورويكة، جراء مضاعفات اصابته بفيروس كورونا، بمستشفى محمد السادس بالمدينة الحمراء، وتسلمت أسرته الجثة التي تحمل اسمه داخل صندوق فيروس كورونا وجرى دفنه وسط حالة من الحزن وسط افراد عائلته ومعارفه.
وبعد أيام، تفجرت مفاجأة في وجه الجميع، بعدما قام الإمام المفترض أنه متوفي بربط الإتصال بأخيه من داخل مستشفى محمد السادس ليتضح أنه حي يرزق.
وحسب ما افادت به مصادر متطابقة، فقد تسبب خطأ فادح من طرف الطاقم الطبي بإدارة مستشفى ابن طفيل بعد خلط ملف الإمام وآخر بينهما تشابه كبير في الملامح، في الإعلان عن وفاة الإمام وهو لا يزال على قيد الحياة في العناية المركزة في نفس المستشفى.