أحداث سوس
إن منظمة “ماتقيش ولدي “تلاحظ غياب الطفل المغربي في برامج الأحزاب السياسية،مضيفة بأن البرامج دائما تتحدث عن الاقتصاد وعلى الصناعة والاستثمار إلى اخ…
في حين أن “منظمة ماتقيش ولدي”لم تسمع أبدًا عن برامج تتعلق بالاعتداء على الطفل ،أو على آلية التكفل بالطفل المعنف ،أو على رفض زواج القاصرات ،أو خلايا التكفل بالأطفال في وضعية الشارع ،أو خلايا التكفل بالأطفال والشباب والإنصات لهم ولمشاكلهم ، وكذلك موضوع هجرة الأطفال بقوارب الموت ، والأطفال ضحايا الاغتصاب.
إن منظمة “ماتقيش ولدي “لاحظت وتابعت قضية الطفلة بمدينة مراكش التي تبلغ من العمر 16سنة، وهي ضحية زنا المحارم ولم تجد مأوى يحميها من الوحوش الآدمية ، ولم يوجد أي مركز يأويها.
إن “منظمة ماتقيش ولدي “تؤكد بأن كل هذه الظواهر تسند مهمتها للمجتمع المدني ليتكفل بها وكأنه يمتلك ((خاتم سليمان )).
ومما تستغرب له المنظمة هو وجود أطفال يوزعون برامج وأوراق ووثائق لا علم لهم بها ولا يعلمون ماتحمله .
وهنا تطرح منظمة “ماتقيش ولدي” السؤال التالي:
هل ما نطالب به كمجتمع مدني يوجد بالبرامج الانتخابية المحلية والجهوية والحكومية ؟
الرهان اليوم والضرورة الملحة هي أحزاب قوية تدافع على الطفل وتوفر له حقوقه كاملة غير منقوصة .