: سعد الدين بن سيهمو
علمت الجريدة من مصادر خاصة ، انا في هذه الاثناء تشيد بناية عشوائية ، بدوار تكاض القاطع بجماعة سيدي بيبي اقليم اشتوكة ايت باها، في ملكية دركي سابق برتبة مساعد أول ، ” أجودان شاف ” .
هذه البناية استثنات من تنفيذ جميع القرارات الزجرية الجاري بها العمل في مثل هذه الحالات ، ولكن بحكم الصداقة التي تجمع بين الدركي والسيد الباشا وكذا قائد الملحقة الادارية الاولى ، حالت دون تنفيذ قرار الهدم او على الاقل تحرير محضر المخالفة طبقا لما تنص عليه القوانين المنظمة لمجال التعمير ، وكما هو معمول به في حق جميع الفقراء والمستضعفين الذين تم تطبيق القانون في حقهم .
وعلمت الجريدة من مسؤول بجماعة سيدي بيبي ، أن البناية التي يشيدها الدركي صديق الباشا ، لا تتوفر على أي ترخيص قانوني، الا انه استغل علاقة الصداقة التي تجمعه بالسيد الباشا وكذا السيد القائد لارتكاب هذه المخالفة التي لا تخفى عن الأعين .
هذا واستغرب السكان كيف تم السماح بإنجاز هذا البناء العشوائي في غياب أي سند قانوني، ووفق ماعاينته الجريدة فإن عمال البناء حاليا يسابقون الزمن في واضحة النهار و أمام أعين السلطات المحلية من أجل إتمامه في أقرب الآجال.
وعبر عدد من المتتبعين للشأن المحلي أن تشييد هذه البناية يعتبر تحد سافر للقانون وللسلطات الإدارية وخاصة لأوامر السلطات الإقليمة التي تبدي صرامة في محاربة البناء العشوائي عبر مختلف أرجاء الإقليم .في حين أن الخطاب الملكي جدد فيه جلالة الملك محمد السادس ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة..، فمن يحمي هذا الدركي السابق وإلى متى ستظل جماعة سيدي بيبي تعاني من سياسة اسغلال النفود والكيل بمكيالين ؟؟ أسئلة وأخرى توجهها الساكنة الى الجهات المعنية لتوضيح الأمور.
وسنعود لتفاصيل دقيقة حول هذا الموضوع لاحقا .