أعلن وزير الصحة والحماية الإجتماعية خالد ٱيت الطالب عن تسجيل 76 حالة جديدة مؤكدة بالمتحور الجديد “أوميكرون” لفيروس السارس- كوف-2، و 246 حالة مشتبه في إصابتها بنفس سلالة أوميكرون الجديد.
وكشف خالد ٱيت الطالب الذي حل ضيفا على القناة الأولى مساء اليوم الثلاثاء 28 دجنبر، وصول أول حالة إصابة بالمتحور الجديد “أوميكرون” في المغرب إلى غرفة الإنعاش، وهي حالة سيدة، مورداً أنها تأخرت عن تلقي الجرعة الثالثة المعززة من اللقاح المضاد لفيروس “كورونا”.
وأكد المسؤول الحكومي، أن ارتفاع عدد الحالات المسجلة بفيروس كورونا المستجد يهدد الوضع الوبائي، بعدما حقق المغرب مكاسب خلال الأسابيع الماضية، موضحا أن انتشار متحور أوميكرون يعزز المخاوف من وقوع انتكاسة وبائية.
ومضى وزير الصحة قائلا إن “أوميكرون” يبقى أسرع انتشارا من متحور “دلتا” بخمس مرات، لافتا الإنتباه إلى أن استمرار انتشاره يُحرّك المخاوف من وقوع انتكاسة وبائية.
وأورد الوزير، أن الخطأ الشائع بأن أوميكرون يبقى أقل إماتة من دلتا، يغفل معطى مهما، يتجسد في سرعة انتشاره بين الناس، ما يهدد الأشخاص من ذوي الهشاشة الصحية بمتاعب وخيمة.
وعزى خالد ٱيت الطالب تسجيل أعداد كبيرة بالفيروس في مدينتي الدارالبيضاء والرباط، إلى كثرة التجمعات البشرية والاكتظاظ العمراني، ما يشكل تربة خصبة لانتشار المتحور الجديد.
ودعا وزير الصحة والحماية الإجتماعية إلى الانخراط السريع والواسع للمواطنات والمواطنين، كباراً وصغاراً، في الحملة الوطنية للتلقيح، وأخذ الجرعة الثالثة المعززة لمن توصّل برسالة نصيّة تفيد بانتهاء صلاحية جواز تلقيحه، والتّقيّد بالتدابير الوقائية الفردية والجماعية، المتمثلة في ارتداء الكمامة بشكل سليم، والغسل المتكرر لليدين أو تعقيمهما بمطهر كحولي، والتباعد الجسدي وتفادي التجمعات، لتجاوز خطر الإصابة والوفاة بسبب الفيروس، مشددا على ضرورة التأهب الدّائم لمواجهة أي انتكاسة وبائية بالإبقاء على الجاهزية لكل الاحتمالات.