أحداث سوس
كشفت مصادر مطلعة ل ” أحداث سوس” عن معطيات جديدة في ملف قضية ” موثق أكادير” الموقوف بسجن أيت ملول، والمتابع بتهم الاستيلاء وبدون سند قانوني على أموال وودائع زبناءه ضمنهم مجموعات إقتصادية مشهورة وطنيا .
الموقوف الذي جرى اعتقاله الاسبوع الماضي بمدينة طنجة بعد مذكرة بحث وطنية صدرت في حقه، بعد شكايات تقدمت بها مجموعات إقتصادية في حقه لدى النيابة العامة بأكادير.
وقد نشرت مجموعة من الصفحات الفايسبوكية، مؤخرا، صورة يظهر فيها الموثق ” الموقوف” ويحمل قميص نادي فرنسي يحمل علامة تجارية لمجموعة اقتصادية بجهة سوس، مما جعل نشطاء إفتراضيون في الفضاء الازرق، يربطون إسمه بالعلامة التجارية للمجموعة، ونشر مجموعة من المغالطات لإيهام الرأي العام بمعلومات ” مزيفة” حول الملف.
وتأكد للجريدة من مصادرها الخاصة، أن صورة الموثق ووفد يمثل مجموعة ” غرين بلوس الى جانب رئيس فريق ” شارتر” الفرنسي تعود لسنة قبل جائحة كورونا ، بعد زيارة قام بها الوفد المذكور من أجل التشاور والتفاهم حول سبل التعاون بين الجانبين من أجل إنشاء أكاديمية لكرة القدم بمدينة أكادير، مضيفا أن حضور ” الموثق” هناك، كان من أجل الاطلاع على كيفية إبرام اتفاقيات بشكل قانوني لتشابه قانون العقود الفرنسي بنظيره المغرب، وان علاقته بالمجموعة الاقتصادية هي علاقة شغلية فقط، عكس ما تم تداوله في الصفحات الفايسبوكية والتي يجهل من يقف من وراءها للإساءة للمجموعة .
ومن مجريات الاحداث حول الهجمة التي تعرضت لها المجموعة ، مؤخرا، كشفت مصادر أن هناك جهات باتت تسابق الزمن من أجل التشويش على مشروع إستثماري ضخم، كان سبب زيارة وفد المجموعة إلى النادي الفرنسي الباريسي سنة 2018، والمتعلق بمشروع قيد الدراسة من الجهات المختصة، ويتعلق بإنشاء أكاديمية دولية لكرة القدم بأكادير، وهو ما يعتبر الاول إفريقيا، سيجعل من مدينة أكادير ، وجهة للسياحة الرياضية، حيث وعد رئيس النادي الفرنسي بالتعاون التقني عبر ايفاد أطر دولية للاشراف على تكوين اللاعبين المغاربة وتأهيلهم للاحتراف بأندية أوروبية، مما سيشجع كرة القدم المغربية وافاقها حول الاحتراف الدولي.
