عبد اللطيف بركة
عاش عدد من الجمعويين بجهة سوس، امس الثلاثاء 8 فبراير الجاري ،حالة اليأس من خبر وفاة الشاب ” أمين شاريز ” من أبناء قبيلة هوارة بتارودانت بعد اعلان خبر وفاته بعد دخوله في غيبوبة جراء الضربات التي تلقاها يوم السبت الماضي من طرف بعض ابناء رجال أعمال باكادير .
وكان أمين بحسب أصدقاءه من الشباب الحسن الخلق والذي ساهم الى جانب عدد من الجمعويين في إدخال الفرحة على أبناء العالم القروي من خلال مبادرات جمعوية بهذا الخصوص، كما انه اشتغل في أعمال تحسيسية لفائدة تلامذة مؤسسات تعليمية باكادير واقاليم اخرى .
وشكل موت الراحل ” أمين ” صدمة قوية لعائلته ومعارفه من جمعويبن بجهة سوس ماسة، مطالبين بمعاقبة مقترفي الجريمة والذي لازال بعضهم في حالة فرار من أبناء رجال أعمال .
وكان الراحل قد تعرض عشية السبت الماضي، للضرب والجرح بواسطة عصى ” بيزبول” من طرف إبن رجل أعمال أجنبي، بساحة قريبة من فندق في الشريط الساحلي لأكادير، كما أن مصادر مطلعة كشفت أن الأشخاص السبعة المتورطين في القضية بعضهم من أثرياء اقاليم الجهة، في حين أن المتهم الرئيسي لازال في حالة فرار ولم يتم توقيفه بعد.
ومن خلال اتصالات الجريدة بفاعلين جمعويبن بجهة سوس، فإن الجميع يطالب بتطبيق القانون واحالة المتورطين الى العدالة لتقول كلمتها في هذه القضية التي بدأت تستأنر انشغال الرأي العام .
