مصطفى مراد
تعرف الملحقة الادارية الثانية لمركز جماعة ايت عميرة اقليم اشتوكة ايت، عدة خروقات وتصرفات غير مسؤولة من طرف قائدها الذي يشتغل فوق القانون وذلك في تعامله مع بعض اعوان السلطة فمنهم المحظوضين والمقربين حيث يتعاطون لكؤوس الشاي داخل الملحقة غير مهتمين بقضايا المواطنين وشؤونهم ، و واجبهم يقتصر على المكوث في الملحقة ومنهم المغضوب عليهم يقضون واجبهم خارج الملحقة يقومون بمهامهم تجاه المواطنين رغم ما يتلقونه من مضايقات وتعسفات من طرف هدا القائد لا لشئ بل لكونه يكيد لهم الكراهية والحقد .
فمقارنة مع الملحقة الاولى نجد كافة اعوان السلطة يتعامل معهم القائد بدون تحيز ولا تمييز فالقائد يقدم مساعدة للاعوان التابعين له الى ان لاحضنا للاسف الشديد قائد الملحقة الثانية يستغل نفوده ويهين الاعوان ويشتمهم مستعملا مصطلاحات مثل “الدينديمااااك” ، متحديا في وجههم القوانين مدعيا بانه له نفود كما انه يعتبر بعض اعوان السلطة كخادمات بيوت ويشتمهم امام الملأ.
وهنا نتساءل هل الباشا بصفته الخليفة الاول للعامل ورئيسهم المباشر هل يعلم بما يقوم به هدا القائد المتعجرف ، رغم ما نعرفه عن هدا الباشا من نزاهة وحياده في عمله كما سبق لهدا القائد ان تعسف على مجموعة من الاعوان ، لديهم اقدمية وخبرة في عملهم تزيد عن 15 سنة فدبر لهم مؤامرات بعدما قام بإهانتهم امام الناس واستغل نفوده واحالهم على المجلس التاديبي ليغطي على هفواته ومند دلك الحين وهو يمارس التهديد والسب على عدد كبير من المواطنين وحتى بعض الموظفين ، فالى متى يستمر هدا القائد في الشطط في استعمال السلطة سواءا مع المواطنين او الموظفين بل يزيد في هفواته واخطائه الكبيرة مخالفا تعليمات عاهلنا المفدى في تقريب الادارة من المواطن.