تماشيا مع السياسة الجديدة التى اطلقتها إدارة المعرض الدولي لمهن البناء و التجهيز ، في إعطاء المعرض في دورة الرابعة بعدا علميا ، يساهم في بلورة أفكار جديدة ، وجعله فضاءا للنقاش و الحوار ، و الإستفاذة من خبرات كافة الشركات و الفعاليات الحاضرة ، إنعقد طيلة اليوم الخامس من فعاليات المعرض اليوم السبت 5مارس الجاري النسخة الاولي من المؤثمر الدولي لرقمنة البناء ، بحضور خبراء و مختصين من دول أجنبية و طاقات مغربية .
وفي تصريح خص به جامع بليل المدير العام للمعرض الدولي ، أكد ان هذا المؤثمر الدولي هو الأول من نوعه إفريقيا ، و يتمحور حول رقمنة البناء ، عبر المنصة العالمية المعروفة ب BIM و التى تجمع كافة المتداخلين في تهيئة و بناء المشاريع الكبري ، من مهندسين و تقنيين و اداريين …. حيث يمكن العمل على المشروع عبر منصة إفتراضية ، كل من موقعه ، و هو ما يضمن جودة للبناء و تسريع وثيرة إنجازه و إكتشاف العيوب و إصلاحها قبل تنزيله على أرض الواقع ، كما اكد ان المغرب بدا في إستخدام هاتن التقنية و لكن بشكل محتشم اد إقتصرت على بضع مشاريع منها برج محمد السادس و المسرح الكبير بالرباط و المسبح الأولمبي بأكادير و مسرح ذات المدينة .
هذا و قد شهدت القاعة المخصصة للمؤثمر حضورا كثيفا للمهندسين و الباحثين و المتدخلين في مجال البناء و التجهيز ، و تميز المؤثمر بمداخلات خبراء من ايطاليا و دول أوربية ،و مغاربة لشرح مزايا رقمنة البناء و مزايا ادماج التكنولوجيا ،و مساهمتها في نقص التكلفة و زيادة الجودة ، كما أسفر المؤثمر عن مخرجات سيتم صياغتها و طرحها كمقترحات ترفع للجهات الوصية على القطاع .
كما تم توقيع إتفاقية شراكة بين إدارة المعرض الدولي للبناء و التجهيز و جمعية MyAfricancompetition ONG المتخصصة في الرقمنة ، لخلق فضاء رحب لتبادل الخبرات و الاستفاذة طيلة السنة ،و لتمكين المهنيين و المهتمين من الرقي بمستواهم المهني ، مقاولات او اشخاص ،لمواكبة التحولات التى يعرفها القطاع محليا و دوليا .