رصيف الصحافة: دعم إسبانيا للحكم الذاتي يصدم قادة عصابة البوليساريو

رصيف الصحافة: دعم إسبانيا للحكم الذاتي يصدم قادة عصابة البوليساريو

أحداث سوس9 أبريل 2022آخر تحديث : منذ 3 سنوات

أحداث سوس

قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من “الأسبوع الصحفي”، التي ورد بها أن إبراهيم غالي، زعيم جبهة “البوليساريو”، علق لأول مرة على قرار دعم إسبانيا للحكم الذاتي قائلا: “إسبانيا تركتنا لمصيرنا سنة 1975. وبعد 47 عاما، تفعل الشيء نفسه”؛ وهو ما يعني صدمة الجبهة، بعد ما سمته “التحول الجذري”.

وفي المنبر الإعلامي نفسه ورد أن المحجوب السالك، القيادي السابق في جبهة “البوليساريو” مؤسس تيار “خط الشهيد”، قال إن “البوليساريو” في طريقها إلى الاندثار بسبب قيادة فاسدة وظالمة وقبلية، ولأنها أظهرت بالملموس أنها مجرد لعبة في يد الجزائر للهيمنة على منطقة شمال إفريقيا وإضعاف المغرب، غير أن السحر انقلب على الساحر.

القيادي السابق بجبهة “البوليساريو” دعا رفاقه بالرابوني غرب تندوف إلى التنصل من قيادة “البوليساريو”، وفتح حوار وطني، وخلق لجنة مستقلة عن الجزائر بمنأى عن عصابة الرابوني وألا تكون بيدقا في يد ضباط الجزائر، وأن تفتح حوارا مباشرا مع السلطات المغربية تحت ضمانات دولية للتفاوض حول القبول بأنصاف الحلول حتى وإن كانت جميعها في صالح المملكة المغربية.

وجاء ضمن مواد “الأسبوع الصحفي”، كذلك، أن أقوى دليل على سوء التفاهم الحاصل بين الصحافة الوطنية والحكومة الحالية هو لجوء الوزير شكيب بنموسى إلى استعطاف الشخصيات الافتراضية، بدعوى أنها مؤثرة؛ بينما الحقيقة هي ضعف هذا الوزير في مواجهة الصحافة المهنية الحقيقية، حيث كان دائما يرفع شعار الإقصاء في وجهها.

وفي حوار مع “الأيام” تحدث عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عن مغاربة إسرائيل، قائلا: “أغلب اليهود المغاربة بإسرائيل ضد الصهيونية وعدد منهم سيعود إلى المغرب”.

وأضاف بوصوف أنه لا يمكن لأي بلد كيفما كان أن يتنازل عن أبنائه، والجنسية المغربية لا تسقط أبدا، لذلك ينبغي الالتفات إلى مغاربة إسرائيل، خاصة عندما ترى ارتباط الذين ولدوا منهم في إسرائيل بالمغرب، وتشبثهم بعاداته خلال الحفلات والمناسبات التي تؤطر الحياة الاجتماعية للناس ويمكن أن نستحضر في هذا الصدد “ميمونة” كحفل ديني مغربي بامتياز تم نقله إلى إسرائيل وشارك في إحيائه رؤساء حكومة هناك.

من جهتها، نشرت “الوطن الآن” أن عبد السلام العزيز، الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، أكد أن موجة الغلاء التي يعرفها المغرب كانت قبل الحرب في أوكرانيا، معتبرا أن الظرفية الحالية تتطلب تدخلا حكوميا من أجل التخفيف من حدة موجة الغلاء كما وقع في العديد من الدول الأخرى.

وأضاف بوصوف أنه لا يمكن لأي بلد كيفما كان أن يتنازل عن أبنائه، والجنسية المغربية لا تسقط أبدا، لذلك ينبغي الالتفات إلى مغاربة إسرائيل، خاصة عندما ترى ارتباط الذين ولدوا منهم في إسرائيل بالمغرب، وتشبثهم بعاداته خلال الحفلات والمناسبات التي تؤطر الحياة الاجتماعية للناس ويمكن أن نستحضر في هذا الصدد “ميمونة” كحفل ديني مغربي بامتياز تم نقله إلى إسرائيل وشارك في إحيائه رؤساء حكومة هناك.

من جهتها، نشرت “الوطن الآن” أن عبد السلام العزيز، الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، أكد أن موجة الغلاء التي يعرفها المغرب كانت قبل الحرب في أوكرانيا، معتبرا أن الظرفية الحالية تتطلب تدخلا حكوميا من أجل التخفيف من حدة موجة الغلاء كما وقع في العديد من الدول الأخرى.

وأضاف الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي أن الحكومة الحالية لا تتوفر على أي تصور من أجل مواجهة هذا الغلاء، وأن فيدرالية اليسار سبق أن تقدمت بمقترح قانون بخصوص المحروقات والمواد الأساسية، حيث تم التأكيد أنه لا معنى للاحتفاظ بحرية الأسعار، خاصة بالنسبة إلى المواد التي تتحكم فيها بعض المجموعات الاقتصادية الكبرى؛ لكن للأسف ظل هذا المقترح في رفوف البرلمان.

وفي خبر آخر، أوردت الأسبوعية ذاتها أنه بافتتاح المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال بمدينة الداخلة يكون المغرب قد دشن شوطا آخر في معركته من أجل فضح ممارسات جنرالات الجزائر وتابعتها “البوليساريو”، خاصة في مجال العبث بحاضر الطفولة الصحراوية ومستقبلها.

في الصدد ذاته أفاد عبد القادر الفيلالي، مدير المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال، بأن المركز سيكون حلقة وصل للتصدي لظاهرة تجنيد الأطفال.

وذكر محمد سالم عبد الفتاح، رئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان، أن مركز الوقاية من تجنيد الأطفال بالداخلة يقوي مركز المغرب إنسانيا ودبلوماسيا.

وإلى عبد الوهاب الكاين، رئيس المنظمة الإفريقية لمراقبة حقوق الإنسان، الذي أفاد بأن تجنيد الأطفال طعن متواصل في خاصرة إفريقيا.

ونقرأ ضمن مواد المنبر ذاته أن الأكاديمية الدولية للحلزون بمراكش افتتحت فرعا جديدا بأمزميز إقليم الحوز.

في السياق نفسه أفادت نادية بابراهيم، رئيسة ومؤسسة الأكاديمية الدولية للحلزون بمراكش، أن مشروع الأكاديمية للحلزون بأمزميز سيمكن من إحياء منتوجات المنطقة وترويجها على الصعيدين الوطني والدولي، وسنعمل على تنظيم معارض بإقليم الحوز، ولأول مرة خاصة بتربية الحلزون أو منتجات الحلزون على الصعيد الوطني.

وأضافت بابراهيم أن الإنتاج الوطني للحلزون من الطبيعة يتراوح ما بين 10 آلاف و15 ألف طن، الذي يتم تصديره إلى دول أوروبا كالبرتغال وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *