لماذا تمت إقالة “خليلوزيتش” في المرات الثلاث الأخيرة رغم تحقيقه لنتائج إيجابية

لماذا تمت إقالة “خليلوزيتش” في المرات الثلاث الأخيرة رغم تحقيقه لنتائج إيجابية

أحداث سوس14 أبريل 2022آخر تحديث : منذ 3 سنوات

أحداث سوس

برزت شمس الإقالة في سماء “خليلوزيتش” من جديد، وبدأت تزداد سطوعا يوما بعد يوم، بسبب طريقة اللعب الباهتة التي يعتمدها الناخب الوطني، وتجاهله لنجوم كبار كزياش والمزراوي عقب خلافات شخصية، قبل أن يدخل مؤخرا في صدام مباشر مع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، والذي يبدو أنه -الخلاف- سيدق آخر مسمار في نعش المدرب البوسني.

النتائج الجيدة والتأهل للمونديال لن يشفعا على ما يبدو لوحيد من أجل البقاء على رأس كتيبة الأسود، فقد كانت لخليلوزيتش نجاحات مع منتخبات أخرى لكن النهاية واحدة: الإقالة، أو الاستقالة الاضطرارية.

وفيما يلي أسباب مغادرته لآخر ثلاث منتخبات تولى تدريبها بإفريقيا وآسيا وفق ما كتابه “أخبارنا“:

مع منتخب الجزائر، اضطر وحيد إلى استباق قرار الاستغناء عنه عبر تقديم استقالته، بسبب خلافات مباشرة مع مسؤولين في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، فلم تشفع له الصورة التي ظهر بها منتخب محاربي الصحراء بعد خروجهم من دور الثمن مرفوعي الرأس في مباراة تاريخية ضد ألمانيا بمونديال 2014، حيث صرح خليلوزيتش في حوار أجرته معه مجلة “العربي الجديد” قائلا: “ما تسبب في الرحيل هو مشاكل وخلافات مع بعض مسؤولي الاتحاد الجزائري، حيث لاحظت تصرفات من طرفهم لم تعجبني، كما أنني قدمت وعدا لتدريب فريق طرابزون التركي بعد المونديال”.

أما مع المنتخب الياباني، فقد تمت إقالته قبيل شهرين فقط من نهائيات مونديال 2018، وحسب ما جاء في موقع” فرانس فوتبول”، فإن السبب هو الضغوطات التي مارسها نجوم المنتخب الذين أبعدهم خليلوزيتش عن التشكيلة، هذا الضغط الذي كان مدعوما من الإعلام المحلي، مما أجبر المسؤولين على إنهاء مسار المدرب البوسني مع المنتخب.

وفي تجربته مع منتخب ساحل العاج الذي أهل منتخبها لنهائيات كأس العالم 2010، فإن وحيد خرج من الباب الضيق إثر استبداله بالسويدي زوران إيريكسون قبل أشهر قليلة من العرس الكروي العالمي، حيث عبر خليلوزيتش في أكثر من مناسبة عن سخطه، بسبب هذا القرار الذي اعتبره ظالما في حقه، وقال في تصريح خص به صحيفة “ليكيب” الفرنسية :”الأمر مقرف وفادح.. لقد تمت التضحية بي، الموضوع لا علاقة له بالنتائج فأنا لم أخسر سوى مباراة واحدة.. إن القرار سياسي”.

من الظاهر أن أسلوب وحيد وتصريحاته الاستفزازية تؤلب عليه دائما رؤساءه ووسائل الإعلام المحلية، مما يؤدي في أغلب الأحيان إلى إقالته قبل الأوان رغم النتائج الإيجابية التي يحققها مع المنتخبات التي يشرف على تدريبها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *