أحداث سوس
بعدما خيم الحزن على مدينة انزكان إثر الوفاة الغادرة لضابط الأمن الفقير المامون الذي فارق الحياة ليلة الأربعاء متأثرا بطعنة غادرة على مستوى العنق بعدما تدخل لفك نزاع بين شخصين بزنقة تراست مدينة إنزكان.
الحادث جعل عامل الإقليم يتدخل شخصيا عبر مواكبته لحالة الضابط الذي وافته المنية للآسف في وقت متأخر من الليل، حيث سبق للسيد العامل الذي حل بالمستشفى الإقليمي لإنزكان وتتبع الحالة الصحية للمرحوم، إلا أن الأقدار كانت أقوى من ذلك .
إلى ذلك ، وبعد الاعلان عن وفاة الضابط لم يتوقف العامل أبو الحقوق عن تقديم يد المساعدة لعائلة الضحية المامون حيث وقف شخصيا في مراسيم الجنازة والدفن وقدم التعازي والمواساة رفقة والي أمن أكادير امرابضن الذي حضر شخصيا وأعطى تعليماته كذلك للمصالح الإجتماعية للشرطة قصد القيام بالمتعين ومواكبة عملية الدفن والعزاء لأسرة الفقيد.
حادث مامون أظهر من جديد الجانب الإنساني والاجتماعي الذي يتحلى به عامل إقليم إنزكان اسماعيل أبو الحقوق، خصوصا في ظل التعاطف الكبير الذي حصدته عملية وفاة الضابط على المستوى الوطني، مما جعل العديد من أصدقاءه وزملائه يحضرون الجنازة من مدن مختلفة كمراكش وغيرها من المدن نظرا لما كان يتحلى به الراحل من نبل أخلاقه، ومستواه العالي مهنيا ودراسيا.