أحداث سوس
بدأ الإعلام الألماني الرسمي في اتباع الخط الدبلوماسي الجديد مع وصول المستشار الجديد أولاف شولتس خلفا لأنجيلا ميركل، الذي فتح صفحة جديدة مع المغرب بإعلان وزارة الخارجية طي الخلاف السياسي ودعم برلين لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء.
وقامت قناة دويتشه فيليه المخصصة لتسويق صورة ألمانيا للعالم الخارجي، ببث فديو في برنامج السلطة الخامسة عنوانه: “بدءاً من اللغة مروراً بالأمن الغذائي والعسكري.. كيف تعمل الجزائر على التخلص من النفوذ الفرنسي؟”، وفي نص التقرير وردت عبارة الصحراء المغربية لأول مرة بعد تغير موقف ألمانيا.
وفي رسالة موجهة إلى الملك محمد السادس، في يناير الماضي أكد رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك فالتر شتاينماير، أن “المغرب قام تحت قيادتكم بإصلاحات واسعة”، مذكرا بـ”دعم ألمانيا المستمر والقوي للتطور الرائع للمغرب”، وفق نص الرسالة.
ووجه الرئيس شتاينماير دعوة إلى الملك للقيام بـ “زيارة دولة إلى ألمانيا”، من أجل “إرساء شراكة جديدة بين البلدين”. وبخصوص قضية الصحراء المغربية، أكد في رسالته إلى الملك أن ألمانيا “تعتبر مخطط الحكم الذاتي الذي قدم في سنة 2007 بمثابة جهود جادة وذات مصداقية من قبل المغرب، وأساس جيد للتوصل الى اتفاق” لهذا النزاع الاقليمي، حسب ما نشره الموقع الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية المغربية.