احداث سوس
مني حزب العدالة والتنمية بهزيمة كبيرة خلال الانتخابات الجزئية التي جرت يوم أمس الخميس، بكل من دائرتي مكناس والحسيمة، رغم الانزال الكبير الذي قام به الأمين العام للحزب، عبد الاله ابن كيران، بالمدينتين المذكورتين وربطته بين نتائج الانتخابات الجزئية وإسقاط حكومة عزيز أخنوش.
وتشير النتائج شبه النهائية إلى تصدر حزب “التجمع الوطني للأحرار” لنتائج الانتخابات الجزئية بدائرة مكناس، بعدما حصلت مرشحة “الحمامة”، صوفيا الطاهري، على غالبية أصوات الناخبين، متقدمة بفارق كبير على منافسها الوحيد المنتمي لحزب “العدالة والتنمية”.
وعلى مستوى دائرة الحسيمة، تشير النتائج الأولية لتصدر مرشح حزب “الأحرار”، بوطاهر البوطاهري، نتائج الإنتخابات الجزئية، متبوعا بمرشح حزب “الأصالة والمعاصرة”، ثم مرشح “الاستقلال”، ثم مرشح حزب “الاتحاد الإشتراكي، فمرشح الاتحاد الدستوري، ثم الحركة الشعبية، فيما تديل مرشح “البيجيدي” نتائج صناديق الاقتراع.
وتعتبر هذه النتائج مخيبة لآمال عبد الاله ابن كيران، الذي اعتاد في الأسابيع الأخيرة توجيه انتقادات كبيرة للحكومة، داعيا أنصاره للتصويت بكثافة، لإثبات أن حزب “الأحرار” فقد شعبيته بعد 9 أشهر فقط من التدبير الحكومي، وهو ما كذبته نتائج صناديق الاقتراع في الانتخابات الجزئية، والتي زكت النتائج التي حققها الحزب في الانتخابات التشريعية.