ابو الحقوق، عامل عمالة انزكان ايت ملول ،يدعو إلى انخراط الجميع لإنشاء دار المهاجر

ابو الحقوق، عامل عمالة انزكان ايت ملول ،يدعو إلى انخراط الجميع لإنشاء دار المهاجر

أحداث سوس10 أغسطس 2022آخر تحديث : منذ سنتين

أكد إسماعيل أبو الحقوق ،عامل عمالة إنزكان أيت ملول ، أن اليوم الوطني للمهاجر لهذه السنة نظم تحت شعار “مساهمة المغاربة المقيمين بالخارج في التنمية المحلية “،تماشيا مع تنزيل النموذج التنموي المتعلق بتعزيز أوراش التنمية المحلية من قبل مختلف الفاعلين .وأضاف في معرض حديثه خلال لقاء احتضنه مقر العمالة احتفالا اليوم الوطني للمهاجر يومه الأربعاء 10 غشت الجاري ،أن هذه المبادرة تندرج في ‘إطار مواكبة المهاجرين والتواصل معهم في القضايا التي تلامس انشغالاتهم ، مع دعمهم في البحث عن سبل المساهمة في اوراش بناء المملكة.

0tkdG - احداث سوس xw58Q - احداث سوس

ولفت ذات المتحدث ، أن الهدف هو تحقيق البناء الديمقراطي ألحداتي ،الذي يقتضي إشراك جميع مغاربة العالم في هذا الورش ،لكونهم أتبثوا في مناسبات عدة، وقوفهم إلى جنب وطنهم الأم ،وارتباطهم واستعدادهم للدفاع عن مقدساته وعن القضية الوطنية .وبخصوص الاستجابة لخصوصية الهجرة ،مشددا على ضرورة إبلاء أهمية خاصة لهذه الفئة ،وذلك بخلق مجموعة من المؤسسات للإجابة على متطلباتهم ولإحاطة بقضاياهم لفهم عمق مشاكلهم .واسترسل كلامه قائلا : “إن التوقف الاضطراري بسبب جائحة كورونا ،نجم عنه اكتواء أفراد الجالية مرتين ،لبعدهم عن ذويهم وأهلهم ،بالإضافة إلى صعوبة زيارة الوطن وقضاء عطلتهم في أحضان عائلتهم “.أبوالحقوق ،أوضح أن الاهتمام بمغاربة العالم وبقضاياهم المختلفة ،يتطلب الوعي الجماعي بضرورة إيجاد الحلول المناسبة، لتمكين هذه الفئة من كافة حقوقها الدستورية والمدنية و الاقتصادية والاجتماعية و الثقافية ، فضلا عن جعل تطلعاتها ضمن أولويات التدخلات العمومية بمختلف مشاربها .باعتبارها تناهز تعدادها 5 ملايين شخص وتساهم بحوالي 95 مليار درهم على شكل تحويلات مالية .ناهيك عن دورها في التعريف بالمغرب و في جلب الاستثمار ونقل الخبرات .داعيا الساهرين على الشأن المحلي و الفاعلين إلى وضع نصب أعينهم ،هدفا واحدا ،المتجلي في العمل بالفعالة و بمسؤولية ،لأجل مصالح المهاجرين .مذكرا في نفس السياق ، أن عمالة إنزكان ايت ملول ،تسعى جاهدة إلى إنشاء مشروع دار المهاجر ،في أفق توفير وعاء عقاري لهذا الغرض .

محمد بوسعيد

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *