ذكرت مصادر الموقع، بأن الراحل الذي كان يشغل مقدم الشرطة بميناء أكادير، سبق وأن ولد سنة 1987، و عمد إلى الإنتقال على متن سيارته إلى غابة آدميم بالقليعة بعمالة إنزكان أيت ملول ضواحي أكادير ، قبل أن يقف على كرسي ولف حبلا حول عنقه وربطه بشجرة ليلفظ أنفاسه الأخيرة، تاركاً رسالة مؤثرة لعائلته، و طلب منهم الدعاء و طلب المغفرة، مؤكدا أن سبب اقدامه على فعله هو الاكتئاب.

وكان عدد من المسؤولين الأمنيين بأجهزة الدرك و الأمن حلوا بمكان وقوع الحادث، حيث تم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الحادث ، أعقبه نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لإخضاعها للتشريح الطبي.