سعيد بلقاس: اكادير
تم يوم أمس السبت، إعادة انتخاب مولاي إبراهيم العثماني، على رأس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، خلال أشغال الجمع العام العادي 75 للتعاضدية العامة المنظم بمنتجع تاغزولت ضواحي أكادير.
ودخل العثماني سباق رئاسة التعاضدية العامة كمرشح وحيد بدون منافس، بعدما استوفى ترشيحه الآجال القانونية والشروط المطلوبة للترشح لهذا المنصب من خلال لجنة تلقي طلبات الترشيح لمنصب الرئيس، ولجنة البث في الطعون الخاصة بطلبات الترشح، وأخيرا لجنة الإشراف العام على العملية الانتخابية، خلال الجمع العام العادي 75 بمدينة أكادير، وبعد بعد حصوله على ثقة 363 مندوبا من أصل 371، بعد احتساب 8 أصوات ملغاة.
وفي كلمة له بمناسبة إعادة انتخابه، قال العثماني، إن ” ما حدث من ثورة في هذه المؤسسة لم يكن ممكنا بالعثماني لوحده ولكن بجميع المنخرطين ومستخدمين ،حيث تم تحقيق مكتسبات في ربوع المملكة الشريفة مشيرا إلى أن ” التعاضدية تمكنت، في وقت وجيز، من افتتاح المرافق الخدماتية التي أضحت تمثل نموذجا حيا للجهوية المتقدمة وسياسة القرب. ”
واستطرد المتحدث “أن نسبة النجاح والثقة الكبيرة التي طوقت بها خلال هذا اليوم التاريخي، ستحتم علي بدل المزيد من العطاء لفائدة منخرطي التعاضدية، وبدل جهود اكبر بالتعاون مع كافة أعضاء المكتب الإداري لتحقيق الأهداف المنشودة”
وعرفت الدورة الثالثة للمنتدى الوطني للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، التي حملت شعار: “من التغطية الصحية الإجبارية إلى التغطية الاجتماعية مشروع ملكي رائد” حضور أساتذة وباحثون وممثلو مؤسسات القطاع التعاضدي بالمغرب وعدد من الدول الإفريقية، حيث استعراض المشاركون التجربة المغربية في مجال التعاضد وكيفية تنزيل الورش الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية
كما ناقش المشاركون في هذه الدورة عددا من المحاور تشمل، “التغطية الصحية ودعم العرض الصحي العمومي، معادلة يجب حلها” و “التوازنات المالية لمؤسسات تدبير التأمين الإجباري عن المرض واستدامة خدماتها” و “الشروط الضرورية لتغطية صحية في علاقتها بالتكلفة الحقيقية للعلاجات” و “الشروط المالية والقانونية لوضع نظام جديد للمرجعية الوطنية للأسعار”