زيارة قائد سلاح الجو الإسرائيلي تمهد لحصول المغرب على طائرات حربية متطورة

زيارة قائد سلاح الجو الإسرائيلي تمهد لحصول المغرب على طائرات حربية متطورة

أحداث سوس23 فبراير 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة

أحداث سوس

يقوم الجنرال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، رفقة وفد عسكري رفيع، بزيارة رسمية إلى المغرب، حيث التقى مفتش القوات الملكية الجوية، العابد العلوي بوحامد.

واتّفق المغرب وإسرائيل على تطوير مقاتلات “F16” و”F5″، التي تتوفّر القوات الملكية الجوية على أسطول منها، وذلك من خلال دعمها بالتكنولوجيا الحديثة وتطوير قدراتها في الطيران والمحاكاة.

وقام الجنرال الإسرائيلي، مصحوبا بعدد من المسؤولين المغاربة في سلاح الجو الملكي، بزيارة عدد من القواعد الجوية العسكرية، بهدف تعزيز التعاون بين الجيشين. ورافق بار رئيسُ قسم التدريب في سلاح الجو الإسرائيلي، ومقدم أول، وقادة آخرون.

وتأتي هذه الرحلة بعد انعقاد أول لجنة توجيهية سنوية لمؤسسة الدفاع بالتعاون مع المغرب في الرباط، حيث اتفق البلدان على تعميق العلاقات العسكرية.

وتتفوّق إسرائيل في الحرب التكنولوجية في منطقة الشرق الأوسط، كما تتوفر على أسطول عسكري “ضخم” ومتنّوع، من طائرات حربية “نفاثة” ومنظومات دفاعية جوية وبرّية وبحرية متعددة، وهو ما سيمكن الرباط من تطوير قدراتها المحلية ونقل الخبرات الإسرائيلية وتوظيفها لمجابهة التحديات الإقليمية والدولية المحيطة بالمملكة.

وقالت القوات المسلحة الملكية المغربية إن إسرائيل والمملكة المغربية تتعاونان في مجال الاستخبارات والأمن السيبراني، و”اتفقتا على زيادة تعزيز التعاون وتوسيعه ليشمل مجالات أخرى، بما في ذلك الاستخبارات والدفاع الجوي والحرب الإلكترونية”.

وتراهن المملكة من وراء عودة الاتصالات مع تل أبيب على الاستفادة من خبرات الإسرائيليين في مجالات الأمن والدفاع، حيث تقترب الرباط من الحصول على أحدث جيل من الطائرات بدون طيار “Bluebird” التي يعتمد عليها سلاح الجو الإسرائيلي.

وستعمل أمريكا على لعب دور “محوري” في تقريب الصناعة الإسرائيلية من الرباط، حيث يعكس الاتفاق الثلاثي الموقع في أواخر دجنبر من العام الماضي، وجود تفاهمات بين تل أبيب والرباط وواشنطن من أجل خلق “بيئة” مشتركة تعمل على استتباب الأمن في منطقة السّاحل وشمال إفريقيا.

في شتنبر 2022، استضافت إسرائيل الجنرال بلخير الفاروق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية، في تل أبيب، لحضور مؤتمر عسكري دولي.

ويستعد المغرب لدخول عصر الصناعات العسكرية في ظل البيئة الدولية المضطربة، سعيا إلى تحقيق اكتفائه الذاتي وتقليص قاعدته الاستيرادية من الأسلحة الدفاعية، ما يجعلها وثبة طموحة متعددة المَرامي في ظل العلاقات الاستراتيجية التي تجمعه بالفواعل الصّانعة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *