أحداث سوس
فجرت واقعة متابعة رئيس جماعة إموزار (إقليم صفرو)، الملاكم السابق مصطفى لخصم، ملفات تحوم حولها الشبهات بهذا الاقليم النائي والذي سلطت عليه شبكات التواصل الاجتماعي الأضواء.
ففي الوقت الذي يتابع رئيس الجماعة بسبب تصريحاته حول فساد صفقات النظافة، تسربت وثيقة إستقالة الرئيس السابق لجماعة مدينة صفرو التابعة لنفوذ نفس العامل، بسبب نفس الموضوع والمتعلق بإجباره على توقيع تمديد صفقة لشركة خاصة بالنظافة في ملكية رئيس نادي الرجاء البيضاوي.
الإستقالة التي وقعها رئيس جماعة صفرو السابق في ماي 2022، على مضض، تبين وجود ضغط وتهديد، في حال عدم توقيع ملحق التمديد الغير القانوني دون عرضه على أعضاء المجلس وهو ما يتطلب تدخل وزارة الداخلية لفتح تحقيق مع تزامن واقعة مصطفى لخصم مع نفس الواقعة لرئيس جماعة صفرو في مواجهة نفس عامل الاقليم قبل أشهر فقط.
وتشير الإستقالة أيضاً إلى تسخير بعض أعضاء المجلس لعرقلة مشاريع المدينة التي يقودها الرئيس المستقيل، من طرف أيادٍ خفية في عمالة تعتبر من العمالات النائية التي ظلت بعيدة عن عدسات الإعلام، قبل أن تسلط عليها الأنظار بقوة وتصبح قضية جماعة إموزار قضية رأي عام وطني.