استنكرت المجالس الجهوية للسياحة بجهة سوس ماسة إقصاءها من التمثيلية داخل المكتب الجديد للمجلس الجهوي للسياحة، الذي تم انتخابه خلال الجمع العام العادي للمجلس يوم 12 يوليوز الجاري.
ففي رسالة تظلم موجهة لوالي الجهة، عبرت المجالس الإقليمية للسياحة، بكل من إنزكان أيت ملول واشتوكة أيت باها وتيزنيت وتارودانت وطاطا، عن رفضها للمقررات التي جاء بها الجمع العام الأخير، والذي تم خلاله إقصاء وتهميش المجالس الإقليمية للسياحة، التي وجدت نفسها غير ممثلة في مجلس إدارة المجلس الجهوي.
وأوضحت رسالة التظلم أن المجالس الإقليمية للسياحة بجهة سوس ماسة كانت قد استبشرت خيرا بعد التدخل الكريم لوالي الجهة وتأطيره للجمع العام الماضي للمجلس الجهوي للسياحة، وتعيينه لجنة مؤقتة للتسيير قصد إعداد قوانين المجلس الجهوي للسياحة وتحيينها، على اساس أن المجلس هذا سيأخذ بعين الاعتبار القوانين الجديدة نحو تمثيلية أكبر لجميع المتدخلين والفاعلين بالقطاع، وأنه ستتحقق عدالة مجالية على مستوى الجهة.
لكن للأسف، تضيف رسالة التظلم، فقد تفاجأت المجالس الإقليمية بالمقررات التي جاء بها الجمع العام الأخير، والتصويت على القوانين الجديدة، حيث تم إقصاء وتهميش المجالس الإقليمية للسياحة، والتي وجدت نفسها غير ممثلة في مجلس إدارة المجلس الجهوي، رغم أنها تضم شريحة واسعة من المهنيين، وأن المناطق والأقاليم التي تمثلها هذه المجالس تزخر بإمكانيات هائلة وهامة، ولها قيمة مضافة كوجهات سياحية بالجهة، وجب تثمينها وتسويقها بشكل مثالي.
وطالب الموقعون على رسالة التظلم والي الجهة بالتدخل والقيام باللازم تجاه هذه الوضعية، والعمل على رفع هذا الحيف وهذا التهميش على هذه المجالس، ومن خلالها على كافة الفاعلين في هذا القطاع، وتمكينها من الاضطلاع بأدوارها الترافعية داخل هذه المؤسسة الجهوية للسياحة.
هذا، ويشار إلى أن مقر ولاية سوس ماسة كان قد شهد، أول أمس الأربعاء، أشغال الجمع العام العادي للمجلس الجهوي للسياحة، برئاسة والي الجهة ورئيس مجلس جهة سوس ماسة، والذي عرف انتهاء مهمة اللجنة المؤقتة برئاسة سعيد الصقلي وانتخاب صلاح الدين بنحمان رئيسا جديدا للمجلس الجهوي للسياحة.
