أكد مهتمون بحماية الثروات الغابوية لـ احداث سوس ‘ أن المجال الغابوي بمحيط التشجير المسمى ” إكونكا ” بجماعة سيدي بوسحاب قيادة إيمي أمقورن بأقليم أشتوكة أيت باها في وضع بيئي جد متدهور وذلك من طرف من يحلو لهم تسمية أنفسهم بـ”عشاق دم الغزال”.
أخبارا انتشرت في الأوينة الأخيرة كالنار في الهشيم بوجود أحد الأشخاص الذي أباح لنفسه صيد الغزال يإستعمال ” المصيدة “يقطن بدوار إبرايمن ” ضاربا بالقانون عرض الحائط ….والمثير للجدل أن هذا الشخص يقوم بالتربص لقطعان الغزال كل مساء لمعرفة المسالك التي يسلكها على أساس وضع المصائد في اليوم الموالي مستغلا الغياب التام لمصالح المياه والغابات بالمنطقة .
وأكدت مصادر محلية أن القنص العشوائي لا يتوقف عند هذا الحد، بل امتدت عملية الإبادة، التي يتعرض الوحيش والطيور الى غارات للقنص تحت جنح الظلام من طرف مجموعة من القناصة ويستعملون الأضواء الكاشفة والشباك، لصيد طيور الحجل والارانب.
وتشير بعض المصادر أن المنطقة تشهد القنص العشوائي، بالرغم من أن المنطقة تتوفر على مكلف بالقنص، تحت أمرته فرقة من الحرس الغابوي دورها التبليغ عن المخالفات أثناء ضبط