بعد أن انتشرت ظاهرة مستغلي الأطفال في التسول في مختلف أحياء وشوارع مدينة انزكان بشكل ملفت ومزعج واصبحوا مثل قنابل موقوتة تهدد الشارع وتقبر احلام عدد كبير من الأطفال وتقضي على حلم متابعة مسارهم الدراسي بالانقطاع المبكر عن المدرسة .
ينتظر الجميع بكل قلق تحرك الجهات الجهات الوصية بالاقليم ومختلف المتداخلين والفاعلين من ممثلي وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والأسرة وجمعيات المجتمع المدني والسلطات والمصالح الأمنية من أجل معالجة هذا الملف الاجتماعي المسكوت عنه (…) كل جهة معنية حسب اختصاصها لتحقيق المصلحة العامة للأطفال التي التزمت بها المملكة بمقتضى الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وكذلك من أجل الحد من هذه الظواهر المجتمعية السلبية التي تقض مضجع الجميع .
بعض الجمعيات المهتمة بهذا الملف السوداوي ترى من وجهتها أن السلطات والمصالح الأمنية يجب عليها ان تتحرك من أجل محاربة الظاهرة بالشوارع وحماية الأطفال كما أن النيابة العامة تجد نفسها مستعدة للتطبيق الصارم للقوانين المشرعة في هذا الشأن في حق كل من سولت له نفسه استغلال الأطفال .
و ختاما و على سبيل المثال لا الحصر سيدة تتمركز باستمرار بمدخل الرئيسي بالجهة الغربية لمقهى شهرزاد “برفقة أطفال صغار ” تطرح تساؤلا عريضا عما سلف ذكره .
