الوزير السكوري يجتمع مع نقابات التعليم بتكليف من أخنوش لبحث حلاً لمطالب الشغيلة

الوزير السكوري يجتمع مع نقابات التعليم بتكليف من أخنوش لبحث حلاً لمطالب الشغيلة

أحداث سوس4 نوفمبر 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة

بعد الاعتصام الذي نفذته النقابات التعليمية أمام وزارة التربية الوطنية يوم الخميس، تم دعوتهم من قبل رئاسة الحكومة لعقد لقاء جديد اليوم الجمعة لبحث مطالبهم. يُشرف وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، على هذا الاجتماع والذي يهدف لتقديم إجابات على بعض مطالب الشغيلة التعليمية. وفي هذا السياق، أعرب الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم عن عدم تلقيهم دعوة للمشاركة في اللقاء، مشيرًا إلى إصرارهم على إقصاءهم من التوجه الديمقراطي. تمثل هذه الخطوات تصاعد التوتر في القطاع التعليمي منذ المصادقة على النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.

تعبيرًا عن غضبهم ورفضهم للتصرفات الوزارية، أعربت النقابات التعليمية عن استنكارها لتجاوزات وزارة التربية الوطنية في إصدار نظام أساسي جديد يعتبرونه غير ملائم لاحتياجات موظفي وموظفات التعليم. كما أعربت عن إدانتها لتصريحات وزير التربية الوطنية وأكدت أن الذاكرة التعليمية تحتفظ بالاتفاق المرحلي السابق الذي وقعته النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلًا مع وزير التربية. وأعلنت رفضها للنظام الأساسي الجديد الذي تم نشره في الجريدة الرسمية، مع دعمها لكل احتجاجات الشغيلة التعليمية. طالبت الحكومة بزيادة الرواتب والتعويضات لحماية القدرة الشرائية لموظفي وموظفات التعليم وإعادة النظر في النظام الأساسي الجديد لتحسين أوضاعهم. كما اتصل التنسيق الوطني لقطاع التعليم برئيس الحكومة بمطالب واضحة تضمنت الحريات النقابية وتحقيق الحق في الإضراب وتوقيف الاقتطاعات غير القانونية من الرواتب والإفراج عن المعتقلين وإسقاط الأحكام التأديبية ضد موظفي التعليم. ودعوا الحكومة إلى الاعتذار لموظفي التعليم وإعادة النظر في النظام الأساسي الجديد.

في الختام، تم التأكيد على ضرورة تنفيذ اتفاقات الحكومة والوزارة مع الحركة النقابية، واتخاذ إجراءات لتخفيض الضرائب على الأجور والتعويضات وإلغاء الاقتطاعات الضريبية عن المعاشات، وإلغاء الساعات التضامنية، والتعامل السريع مع جميع الملفات الفئوية المعلقة. تم أيضًا دعوة إلى دمقرطة المؤسسات ذات الصلة لتعزيز الأعمال الاجتماعية في قطاع التعليم وتعزيز التعاضدية العامة للتربية الوطنية وفقًا للرسالة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *