محمد النوري/ احداث سوس
في تطور مثير للقلق، يتلقى أعضاء المجموعات الخاصة بالتسوق عبر الإنترنت في المغرب رسائل احتيالية باسم بريد المغرب. تتضمن الرسائل إعلانًا كاذبًا حول عنوان بريدي غير صحيح، وتهدف إلى سرقة المعلومات البنكية للمتسوقين.
الرسالة، التي تحمل الرمز الدولي للمملكة المتحدة “44+”، تزعم أنه سيتم تسليم البضائع في 9 نونبر بشرط إصلاح العنوان. ومع وجود رابط في الرسالة، يقوم بتحويل المتلقي إلى موقع احتيالي يستهدف سرقة المعلومات الشخصية والأموال.
رواد المجموعات نبهوا بشدة من الرد على هذه الرسائل ودعوا إلى عدم النقر على الروابط المرفقة. يجدرون بأن هذه الرسالة ليست صادرة عن بريد المغرب، بل هي محاولة احتيالية خطيرة.
تقدم النصائح للحماية من الرسائل الاحتيالية تشمل تجنب فتح رسائل من أرقام هاتف مجهولة وعدم النقر على روابط غير معروفة. يُشدد على التحقق من صحة الرسائل قبل فتحها، وتجنب مشاركة المعلومات الشخصية أو بيانات البطاقة البنكية مع مصادر غير موثوقة.
في حال استلام رسالة احتيالية، يُشجع المستخدمون على الإبلاغ عنها إلى الجهات المختصة أو مباشرة إلى بريد المغرب. يأتي هذا التحذير كدعوة للتيقظ واتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية أمان المتسوقين عبر الإنترنت في المغرب.