محمد النوري/أحداث سوس.
في ظل تصاعد الحرب في قطاع غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف لليوم الـ36، مع تقارير عن استهداف مباشر للمستشفيات. أفادت التقارير أن مجمع الشفاء الطبي، أكبر منشأة صحية في القطاع، تعرض للقصف، مما أدى إلى توقف العمل تمامًا ونفاد الوقود.
تعتبر هذه الأحداث جزءًا من حرب طاحنة يشنها الجيش الإسرائيلي على القطاع المحاصر، مع تأثير كبير على البنية التحتية الطبية وسلامة المدنيين. وفي هذا السياق، أطلق الرئيس الفلسطيني محمود عباس وصفًا قويًا لهذه الحرب، معتبرًا أنها “حرب إبادة لا مثيل لها”، واتهم الولايات المتحدة بتحمل مسؤولية عدم التوصل لحل سياسي.
في السعودية، انطلقت القمة العربية الإسلامية الاستثنائية لبحث تطورات الحرب، حيث طالب ولي العهد السعودي بتوفير ممرات إنسانية لإغاثة المدنيين ودعا إلى وقف العمليات العسكرية التي تستهدف الأطفال والنساء والمستشفيات.
ومن جهة أخرى، أعربت عدة دول عربية من بينها الأردن ومصر عن رفضها القاطع للعقوبات الجماعية على سكان غزة، مع دعوات لوقف فوري لإطلاق النار وإقامة تحقيق دولي في انتهاكات قوات الاحتلال.
في ختام المقال، يتجلى وضع غزة المأساوي في ظل تصاعد العنف، مع الحاجة الملحة لإيجاد حلاً سياسيًا ينهي هذه الحرب الدامية ويعيد الأمل للمدنيين المتضررين.