أحداث سوس/محمد النوري.
الإضرابات الحالية في قطاع التعليم تفتح نقاشًا ملحًا حول فعالية التمثيل النقابي وجودة الحوار الاجتماعي، رغم التوقيع على اتفاقيات وجلسات تشاور. هل كانت النقابات قادرة على نقل تطلعات أعضائها بشكل فعّال خلال هذه العمليات؟ ولماذا يعلن القادة النقابيون الآن عن رفضهم لقرارات شاركوا في وضعها؟ هذه التساؤلات تستدعي تفكيكًا لتحليل التناقضات وتحفيز تحسين في التمثيل النقابي وتعزيز فعالية الحوار مع القاعدة العاملة.