محمد النوري.
في عهد ثلاثة ملوك عظماء، ارتبط اسمه بلحظات تاريخية لا تنسى، حيث كانت نبرات صوته الإذاعيةوالمميزة تميزه بشكل فريد من نوعه. إسم بن ددوش ليس مجرد اسم، بل هو بصمة صحفية بارزة من ذهب ،ارتبطت بالإذاعة الوطنية المغربية لعقود.
الأستاذ بن ددوش، الذي كتب بكفاءة منقطعة النظير، كان حاضرًا في أكبر المحطات التاريخية، وشهد عهود ثلاثة ملوك شرفاء علويين الراحل محمد الخامس، والمغفور له الملك الحسن الثاني، وجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره ،حقاًّ كانت نبرات صوته الرخيمة تروي تفاصيل الزمن وتحمل بين طياتها أحداثاً تاريخية لا تُنسى.
في هذا الحدث الحزين، لا يسعنا سوى أن نرفع أكف رجائنا إلى الله جل جلاله، بأن يتغمد أستاذ العديد من الأجيال الإعلامية، محمد بن ددوش، بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته. “إنا لله وإنا إليه راجعون”، ولكن صداه الإذاعي سيظل حاضرًا في قلوب الذين استمعوا إليه على مر العقود.