فيما اعتقلت السلطات الأمنية المغربية مطلوبا للعدالة البرتغالية، أفادت صحيفة “ABC” الإسبانية بأن الأمر يتعلق بواحد من خمسة سجناء كانوا فروا من سجن “Val dos Judeus” بمدينة “Alcoentre”، في البلد الإيبيري.
ويتعلق الأمر بالمدعو ” Fábio Loureiro” والبالغ من العمر 33 سنة، (يسار الصورة) وكان يقضي عقوبة سجنية محددة في 25 سنة، نظير تورطه في جرائم خطيرة تتعلق بالاختطاف والاعتداء المسلح والاتجار في المخدرات.
وبينما يجهل المسار الذي اتخذه المعتقل الذي يصنف مجرما خطيرا في البرتغال، جرى اعتقاله بمدينة طنجة، مساء الأحد الماضي، كما أعلنت عن ذلك السلطات البرتغالية.
ووفق الصحيفة الإسبانية فإن يقظة السلطات الأمنية المغربية تمكنت من اعتقال المطلوب الذي عممت سلطات البرتغال مذكرة بحث دولية في حقه، بعدما استطاع الفرار من السجن رفقة أربعة آخرين.
وأفادت “ABC”، نقلا عن قناة “RTP” البرتغالية، بأن المعتقل دخل التراب المغربي بطريقة غير قانونية، وقد تم ترصده واعتقاله على أن يجري ترحيله، خلال الأسبوع الجاري نحو البرتغال.
وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، قد اوقفت مساء الأحد 6 أكتوبر الجاري، مواطنا يحمل جنسية دولة البرتغال، يبلغ من العمر 33 سنة، وذلك لكونه يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات البرتغالية، ومبحوث عنه أيضا بمقتضى نشرة حمراء صادرة في مواجهته عن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية-أنتربول.
وقد تم تحديد مكان اختفاء المشتبه فيه بناءا على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، والتي قادت إلى توقيفه مساء اليوم بمدينة طنجة بعدما ولح المغرب بطريقة غير شرعية.
وتشير المعطيات الأولية للبحث، أن المواطن الأجنبي الموقوف هو واحد من ضمن خمسة مجرمين مصنفين خطر، كانوا قد تمكنوا من الفرار الجماعي من سجن بالبرتغال بتاريخ 7 شتنبر 2024.
المصدر: الجريدة 24