جدد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، موقف بلاده الداعم لسيادة المغرب على الصحراء، مؤكداً أن “حاضر ومستقبل هذه المنطقة لن يكون إلا تحت السيادة المغربية”.
جاء ذلك في خطاب ألقاه أمام البرلمان، حيث أوضح ماكرون أن حل قضية الصحراء يجب أن يكون من خلال الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، معتبرًا أن هذا الحل هو الخيار “الواقعي والمستدام”.
وأكد ماكرون أن فرنسا ستواصل دعم هذا الموقف على الساحة الدولية، مشيراً إلى أن هذا التوجه لا يحمل أي عداء تجاه أي طرف، بل هو دعوة للتعاون البناء بين الأطراف الفاعلة في المنطقة. وأضاف أن العديد من المستثمرين والمؤسسات الفرنسية سيرافقون التنمية في المنطقة من خلال استثمارات ومبادرات تستهدف تحقيق فوائد مستدامة لسكانها المحليين.
خطاب ماكرون جاءت لتعكس عمق العلاقات الفرنسية المغربية، وتؤكد على الدور الفرنسي في دعم جهود المغرب لتحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة. ومن المتوقع أن تفتح هذه التصريحات الباب أمام المزيد من الاستثمارات الفرنسية في الصحراء المغربية، بما يعزز التعاون الاقتصادي ويخلق فرصاً جديدة لتحقيق التنمية الإقليمية المستدامة.
بتصرف.